أوكيسون يرفض وقف الحرب ويدعو إلى استمرار ضرب إيران حتى إسقاط نظامها “الإسلاموي”
24/6/2025
في وقت يحرص فيه المجتمع الدولي، وحتى أطراف داخل إسرائيل نفسها، على تجنب التصعيد واحتواء الصراع في المنطقة، يخرج زعيم حزب سفاريا ديموكراتنا (SD) جيمي أوكيسون بموقف يبدو معزولًا دوليًا، معلنًا دعمه الصريح لاستمرار التدخل العسكري الأمريكي ضد إيران، في موقف يعكس توجهه المعادي المستمر للهجرة وللإسلاموية والمقصود بها الإسلام السياسي.
وخلال مشاركته في أسبوع ألميدالين، وصف أوكيسون النظام الإيراني بأنه “إسلاموي”، معتبرًا أن استهداف قادته العسكريين يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق تحول سياسي في البلاد. وأوضح أن هذه العمليات قد تنطوي على مخاطر، لكنها – في نظره – ضرورية لمواجهة “الشر” الذي تمثله القيادة الإيرانية الإسلاموية حسب تعبيره.
كما أشار إلى أن الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية كانت فعالة جيدة وضرورية، داعيًا إلى الاستمرار في الضغط العسكري وعدم التوقف، بل واعتبرها الوسيلة الوحيدة لإحداث تغيير جوهري خلال فترة زمنية معقولة.
وفي موقف مثير للجدل، أيد ودعم أوكيسون أيضًا تحركات حكومة بنيامين نتنياهو في كل من إيران وقطاع غزة، واصفًا إسرائيل بأنها تمارس “حق الدفاع عن النفس” ضد من أسماهم بـ”المنظمات الإرهابية”. واعتبر أن التصعيد الإسرائيلي مشروع طالما بقي ضمن حدود القانون الدولي، رغم اعترافه بوقوع أخطاء.
