سلسة متاجر شهيرة تغلق جميع متاجرها في السويد وتسرح العاملين فيها
في قرار مفاجئ لكنه يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها قطاع التجزئة في السويد، أعلنت سلسلة متاجر المفروشات Seng عن إغلاق جميع فروعها الـ19 في السويد، بالإضافة إلى إيقاف عملياتها في التجارة الإلكترونية في الدنمارك، وذلك بسبب مجموعة من العوامل الاقتصادية الضاغطة. والشركة تعود ملكيتها الي مجموعة Lars Larsen Group – وهي نفس المجموعة المالكة لسلسلة المتاجر الشهيرة JYSK : وهي تعمل في بيع الأسرة، المراتب، والمفروشات المنزلية ، ولديها حوالي 19 فرع في السويد وعدد موظفين بين 100 موظف سوف يتم تسريحهم من عملهم .
أسباب الإغلاق
وبحسب بيان رسمي صادر عن الشركة، فإن القرار جاء نتيجة أزمة اقتصادية مركّبة أبرز ملامحها: التضخم المرتفع: أدى إلى زيادة التكاليف التشغيلية وتراجع الإنفاق الاستهلاكي. وضعف ثقة المستهلك: الأمر الذي أثّر مباشرة على مبيعات التجزئة، خصوصًا في قطاع المفروشات. وتراجع قيمة الكرون السويدي: ما جعل تكاليف الاستيراد أعلى وربحية الشركة أقل. وانكماش السوق المحلي: خاصة بعد التباطؤ غير المتوقع في نمو الاقتصاد السويدي.
المديرة التنفيذية، هانّي بانغ فورّي، علّقت على القرار قائلة:”في ظل الظروف الحالية، الاستمرار بالعمل لم يعد خيارًا تجاريًا منطقيًا.”
الفروع التي سيتم إغلاقها
تغطي الفروع المغلقة معظم المدن الكبرى والمناطق الحضرية في السويد، بما في ذلك:
ستوكهولم، مالمو، يوتيبوري (فرعان)، أوبسالا، كارلستاد إسكلستونا، يونشوبينغ، لينشوبينغ، فيستروس، لوند بورلينغه، يافله، نورشوبينغ، خوفده، أوديفالا، هالمستاد، هلسنبوري، يارفيلا
هل Seng جزء من JYSK؟
رغم التشابه في نمط النشاط والتخصص، Seng ليست فرعًا مباشرًا لسلسلة JYSK، لكنها مملوكة لنفس المجموعة الأم Lars Larsen Group. هذا يعني أن Seng وJYSK شركتان شقيقتان تتبعان لإدارة واحدة لكن لكل منهما هوية وتسويق مستقلين.
ما مصير الموظفين والعملاء؟
الشركة لم تُعلن بعد عن خطة واضحة لتعويض الموظفين أو إعادة توظيفهم في فروع JYSK ولكن رسميا تم أخطارهم بإنهاء عملهم . أما العملاء، فمن المرجح أن تتاح لهم إمكانية إرجاع المنتجات أو متابعة طلباتهم الإلكترونية لفترة محدودة قبل الإغلاق الكامل.
