
مكالمات متزايدة لخط دعم الأطفال في السويد ضد ” مشاجرات الآباء بالمنزل بسبب ضعف المعيشة”
القوانين الجديدة في السويد تُجرم مشاهدة الأطفال للمشاجرات و الذي قد يحدث بالمنزل بين الآباء ، ولذلك تم وضع عدد من الأرقام ووسائل متعددة تسمح للطفل بتقديم بلاغ أو التحدث عن مشاجرات و
بين الآباء يحدث أمامه .
ووفقاً لراديو السويد فخلال عطلة عيد الميلاد كانت هناك مكالمات هاتفية أكثر من ذي قبل لخط المساعدة الذي تديره منظمة حقوق في المجتمع ” بريس “، وكانت زيادة بنسبة 19 في المائة مقارنة بالعام السابق، وفقًا لإحصاءات جديدة من المنظمة.
وازدادت المكالمات بشأن الاضطرابات النفسية الخطيرة التي يتعرض لها من جراء مشاهدة أو سماع الصياح والمشاجرات بين الآباء .
وأصبح المزيد والمزيد من المكالمات حول وسوء المعاملة والانتهاكات وفقًا لبريس. في المجموع خلال الفترة من 21ديسمبر إلى 6 يناير تلقت بريس قرابة 2400 مكالمة من
، و نصف الاتصالات كانت حول الضغط النفسي من مشاكل الإباء .
وتقول المنظمة إنه من الصعب تفسير الزيادة الحادة في المكالمات، لم يسوقوا خط المساعدة الخاص بهم بشكل مختلف عن ذي قبل، والتغيير الكبير حيث قاموا بفتح خطوط على مدار الأربعة وعشرين ساعة في اليوم تم تقديمه في عيد الميلاد 2023،
ويعتقد الأمين العام لبريس ماجنوس يالاسكوج أن جزءًا من التفسير قد يكون الأزمات التي يمر بها المجتمع مثل ضغط المعيشة ومشاكل الفواتير وضعف القوة الشرائية للعائلات والتي تؤدي لمشاجرات عائلية حادة ـ وتؤثر أيضًا على الأطفال: “نحن في فترة تتبع فيها الأزمات بعضها البعض منذ بداية الجائحة، ونعلم أن هذا يؤثر على العديد من الأطفال بطرق مختلفة، والآن نشهد أزمة اقتصادية آخذة في الازدياد” يقول ماجنوس يالاسكوج الأمين العام لبريس.