دولية

وسائل إعلام سويدية وأوروبية تنتقد تعليق قطر “قيم المثلية وشارة الحب الأوروبية لدينا مشكلة كبيرة معها”

نشرت الصحف السويدية اليوم الثلاثاء ، انتقادها  لأول  تعليق  رسمي من السلطات القطرية حول منع شارة “الحب الواحد” التي ترمز “للمثلية” من الظهور في المونديال ،  ونقلت ما قاله ، أمين عام اللجنة  القطرية الرسمية المنظمة لكأس العالم   حسن الذوادي  ،  والذي قال : –



 خططت المنتخبات الأوروبية  السبع الوطنية لارتداء شارة القيادة – شارة الحب الواحد – و التي ترمز للمثلية : إنجلترا وويلز وبلجيكا والدنمارك وألمانيا وهولندا وسويسرا ، وكان واضح أن اللاعبين في المنتخبات الأوروبية السبعة يريدون إرسال “رسالة مثيرة للانقسام”  رسالة تتعلق بألوان قوس قزح وهذا مخالف لقيمنا الخاصة في قطر . .  فالمنتخبات الأوروبية السبعة تستطيع وضع يديها على أفواههم .. ويمكنهم انتقادنا ،  ويمكن لصحفهم الهجوم علينا .. ولكن لا يمكن لهم ارتداء شارة “قوس قزح “في قطر !



وأضاف – إذا  كان هذا هو زيكم الوطني الرسمي في منتخباتكم الوطنية لكرة القدم وكل الألعاب الرياضية الأخرى  طوال الموسم  وفي كل التجمعات الرياضية  ، فهذا شيء يمكن أن نتفهمه . ولكن إذا كنت قادمًا لقطر لارتداء هذه الشارة و لتوضيح قضية  أو نشر رسالة أو التسويق لها في قطر ، فهذا شيء لدينا  مشكلة كبيرة معه ولن نقبله ويعاقب عليه القانون .



وأشار  أمين عام اللجنة  القطرية الرسمية المنظمة لكأس العالم   حسن الذوادي  ، يجب على منتخبات الدول الأوروبية السبعة ومسؤوليها أن يتفهموا أن الأمر يعود  إلى حقيقة بسيطة وهي أن هذا الجزء من العالم له مجموعة قيم خاصة به ،  فالمثلية الجنسية محظورة في الدولة المضيفة لكأس العالم قطر. – وهي  ليست ثقافة قطرية أو ديانة قطرية ، إنها قيم إقليمية  خاصة بنا  . 

وسائل إعلام سويدية انتقدت تصريحات مسؤول قطري حول شارة الحب الواحد




وأضاف حسن الذوادي  ، :  كما إن “رفض المثلية ورموزها”  يتعلق بالعالم الإسلامي والعالم العربي ككل . في الشرق الأوسط. في هذا الجزء من العالم ،  يعتبر رفض المثلية هو جزء أساسي من القيم الدينية للجميع المسلم وغير المسلم – ولن يتم تغيير الدين ابدا. – لذا ، إذا  خططت المنتخبات السبعة ومسؤوليها  لنشر رسالة “المثلية”  هنا في قطر أو خططت لتوجيهها بشكل خاص إلى قطر وبالتالي العالم الإسلامي ، فمن الواضح أن لدينا مشكلة معها!  –  فهذه  رسالة مثيرة للانقسام للغاية وليست رسالة حب واحد.

 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى