قضايا وتحقيقات

الحكومة السويدية تبدأ إجراءات إدخال شرط اللغة السويدية للمهاجرين العاملين برعاية المسنين

قررت الحكومة السويدية البدء بتنفيذ احد بنود اتفاقية  “تيدو”  والتي اتفقت على بنودها الحكومة وحزب سفاريا ديمقارطنا  – الجراء القانوني الجديد  سيكون بمثابة على  ادخال شرط المهارة اللغوية السويدية  للعاملين في مجال رعاية المسنين. بحيث يجب أن تكون لغتك السويدية مرتفعة وبمهارات عالية في التحدث والسمع والقراءة والكتابة ، مع مراعاة  التوازن كي لا تجد البلديات نفسها في موقف يؤدي لتسريح نصف العالمين لديها كما يقول  البرفسور أن مارك سكود، الذي يقود العمل في مركز المسنين والصحة.




أعتقد أنه من الجيد أن تشترط البلديات ذلك، أي توفير تعليم اللغة السويدية ومن الجيد أن يتعلمها الموظفون، لكن من ناحية أخرى عليك التفكير في كيفية إدارة الرعاية إذا كنت توظف فقط الأشخاص المتمكنون من اللغة السويدية بشكل جيد.



هناك العديد من كبار السن الذين كانوا سيتركون بلا مساعدة إذا لم تقم البلديات بتعيين موظفين من أصول أجنبية لمساعدتهم، وبحسب تقرير اللجنة الخاصة لجائحة كورونا، فإن ما يقرب من نصف طاقم الرعاية في دور رعاية المسنين التابعة لبلديات المدن الكبرى هم من المولودين خارج السويد، وفي البلديات الأخرى هناك واحد من بين كل خمسة موظفين، واحد منهم هو مصطفى المولود في المغرب، والذي يعمل في رعاية المسنين بمدينة لوليو منذ عشرين سنة،



يقول إنه كان لديه مصاعب مع اللغة في البداية، لكنه يعتقد أنه تلقى الكثير من المساعدة خلال وجوده في دار رعاية المسنين، فيما يتعلق بتطوير لغته الخاصة. كان لديهم الصبر للمواكبة والشرح لكنهم يشعرون أيضاً بالمرح عندما يستمعون إلينا، وهو يعتقد أنه لا يتوجب عليك الشعور بالإهانة عندما يصحح الناس لك، ولا يجب أن تتعرض للإهانة بسبب ذلك أيضاً، يجب على المرء أن يتعلم.



لم تحدد الحكومة مدى صرامة متطلبات اللغة، هذا ما تقوله وزيرة التأمين الاجتماعي ورعاية المسنين المعنية أنا تينيه، سوف يظهر التحقيق ذلك أعتقد أنه هذا يجب أن يكون وفق لشروط مدروسة تأخذ بعين الاعتبار توفير المهارات اللغوية، ولكن أيضاً توفير رعاية آمنة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى