أخبار سويدية

مهاجرين ينتظرون الحصول على الجنسية السويدية .. ليغادرون السويد والاستقرار في دول أخرى .. لماذا!

الهجرة العكسية للمهاجرين العرب الحاملين للجنسية السويدية ، في ازدياد ، ربما ليست الأعداد كبيرة ولكن يوجد نسبة متزايدة من المهاجرين يتركون السويد باتجاه دولة أخرى ، هذه الدول قد تكون مصر وتركيا والأمارات وقطر والأردن ولبنان ، والبعض يعود لبلده الأصلي ، ولكن غالباً يكون الفاصل في الهجرة العكسية هو وجود القدرة المالية أو فرص العمل للمهاجر الذي قرر مغادرة السويد بعد حصوله على الجنسية السويدية ، 



• بحسب مركز الإحصاء السويدي هاجر من السويد في عام 2021 حوالي 50 ألف شخص، بينما هاجر في النصف الأول فقط من العام الحالي 2022 ما يقارب 47 ألف شخص، اغلب المهاجرين هم ممن ولدوا في السويد  ويهاجرون لأمريكا وبريطانيا وتايلند والفلبين ، ويأتي في المرتبة الثانية مواليد الهند ويهاجرون لأمريكا وكندا وبريطانيا ، ويحل ثالثا مواليد سوريا ويتجهون لتركيا ودبي ومصر  .




والأسباب تعود :-

1- البعض كان يخطط أن وجوده للسويد من أجل الحصول على الجنسية السويدية ثم العودة لمحل إقامته القديم

2- عدم التأقلم على المجتمع السويدي وتفور القدرة المالية أو فرصة للانتقال لبلد أخر

3- البحث عن فرص عمل واستثمار أفضل 

4- مشاكل اجتماعية تتعلق بالعنصرية أو طبيعة الحياة والطقس والعزلة الاجتماعية ،  بالقلق والخوف على الأطفال من منظور خاص بمعتقدات العائلة




• هاني يونس أحد الذين درسوا واستقروا في السويد لحوالي 11 عام، تحدث من مصر حول قراراه الهجرة من السويد وأسبابها، كما تحدث أيضا من مدينة اوسبي جنوب السويد توفيق المخلافي الذي يعيش هنا منذ حوالي 19 عاما وينوي هو أيضا الهجرة مع أفراد أسرته التسعه.

• الأستاذة في علم الاجتماع بجامعة لوند والمتخصصة في قضايا الهجرة والاندماج داليا عبد الهادي تحدثت عن أسباب الهجرة العكسية للعديد من المهاجرين  

 

استمع للتقرير باللغة العربية

من هنا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى