أوروبا

موسكو تكرر تحذيرها للسويد في حال انضمامها لحلف الناتو

أكدت الخارجية اليوم الأربعاء، إن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الاطلسي “الناتو” سيحول البلدين السويد وفنلندا   إلى ساحة مواجهة مباشرة بين الحلف والاتحاد وسيكون في اقل تقدير استنزاف متواصل وتحول البلدين المسالمين لدول على خط النار والمواجهة .





وتابعت الخارجية  : “على والدول الأوروبية وأمريكا  الاعتراف بـ”الحقائق الإقليمية” التي نشأت في لقد انتعت الحدود الأوكرانية القديم ويوجد واقع جديد .

وكان قال نائب رئيس مجلس الأمن، دميتري ميدفيديف، اليوم الأربعاء، إن إعلان حلف الناتو أنه لم يعد مرتبطا مع بأي اتفاقات يعني احتمال جلب أسلحة نووية إلى السويد وفنلندا إذا انضموا للحلف.




وأكد نائب رئيس مجلس الأمن : “إن القانون التأسيسي بين الناتو  و الصادر في 27 مايو 1997 ليس معاهدة دولية حقيقية تخضع للتصديق. هذه وثيقة سياسية”.

وتابع قائلا: “اليوم، صرح أعضاء الناتو أنهم لم يعودوا يعتبرون أنفسهم ملزمين به. كما تغيرت الظروف، ولا شيء يعيقهم.




وأضاف “في هذه الحالة، يصبح من غير الممكن الحديث من الآن فصاعداً عن وضعية لا نووية في البلطيق. يجب إعادة إرساء التوازن”، مشيراً إلى أنه سيكون من حق روسيا أن تنشر أسلحة نووية في المنطقة.




وقال الرئيس السابق إن “ستعزز بشكل كبير قواتها البرية ودفاعاتها الجوية وستنشر قوات بحرية وازنة في خليج فنلندا”.




ورداً على سؤال حول تصريحات مدفيديف قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن “هذا الأمر تم التطرق إليه مراراً” وإن أصدر أمراً بـ”تعزيز جناحنا الغربي باتجاه فنلندا والسويد” رداً على التوسع العسكري المحتمل للحلف الأطلسي.

 





وأكد نائب رئيس مجلس الأمن   عواقب هذه الخطوة بسيطة: يمكنك سحب الأسلحة النووية إلى أراضي الدول الأعضاء الجديدة السويد وفنلندا ، وإجراء تدريبات عسكرية استفزازية بالقرب من حدودنا. لقد فعلوا ذلك من قبل ولكننا سنجعل الحياة قاسية في هذه المنطقة  فنحن وهم الباقون فقط “.

 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى