
اعتقال الأب والأم لاحتجازهم ابنتهم ومحاولة مغادرة السويد..!
نشرت صحيفة اكسبريسن السويدية ، قضية فتاة تبلغ من العمر 19 عام ، الفتاة التي لها أصول مهاجرة ، تعرضت وفقا لما ذكرته الصحيفة لجريمة شرف من عائلتها في السويد ، فعندما علم الوالدان أن الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا كان لديها صديقا سويديا ، كان عقل الأم والأب يطير غضبا .
ووفقا للصحيفة ، فــ لمدة أسبوع أبقوا الأم والأب ابنتهم محتجزة داخل المنزل ومراقبتهم في منزل من خلال أجهزة إنذار ضد السرقة وضعوها لمراقبة الفتاة ومنع هروبها ، وخلال هذه الفترة كانت الفتاة الابنة البالغة من العمر 19 عامًا في حالة تصادم صعب ومستمر مع والديها.
ولكن ومن خلال رسالة نصية سرية عبر هاتف أخيها ، استطاعت الفتاة أن تتواصل مع مديرة للمدرسة التي تذهب لها ، وفي نهاية المطاف استطاعت الشرطة ومصلحة الرعايا الاجتماعية تحرير الفتاة من عائلتها .
ووفقا للمعلومات التي قالتها الفتاة للشرطة ومسئول الخدمات الاجتماعية السويدية ، لم يُسمح للفتاة باختيار أصدقائها ، واجبرها والدها على عدم السباحة بدون ملابس الغوص “البوركيني الإسلامي” وعدم ممارسة كرة القدم ، وإجبارها على الحجاب والملابس التي تغطي جسدها.
ومن خلال مذكرة تفتيش للمنزل أثناء إنقاذ الفتاة من عائلتها التي تحتجزها ، وجد المفتشين السويديين في منزل الوالدين ، الكثير من المال نقدًا – وهو ما تم تفسيره على أن الأب يخطط لتحويل أمواله لعملة أخرى ،واستخدامها نقدا ، دون بطاقة ائتمان .. لمغادرة السويد مع عائلته ..

وهذا ما أكدته الفتاة لاحقا . وقالت الابنة في مقابلة مع الشرطة إن عائلتها أرادوا منها التوقف عن الدراسة و أن تبدأ العمل. وكان السبب ، كما تبين ، أن الوالدين لم يعد بإمكانهما قبول حياة الابنة كــ طالبة متعددة العلاقات .
وبدأت المشكلة بعد أن تبين أن الابنة البالغة من العمر 19 عامًا قد قامت بوشم وثقب ثديها الاثنين !!.
وتقول الفتاة أن والدها ووالدتها اكتشفوا الأمر وقاموا بسحبها في منتصف الليل بالعنف وإجراء تحقيق معها …..
وطلب الأب من الفتاة عرض الوشم على الأم . وقال الأب إنه يعرف كل شيء وأنه شاهد صورًا نشرتها الابنة على الإنترنت. وقالت الفتاة أيضاً إن والدتها كانت تعلم أنها مارست الجنس مع عدة أشخاص ، كما تقول الابنة في الاستجواب.
وفقًا لقصة الفتاة ، فأن الوالدان نزعوا ملابسها لفضح الوشم على جسدها. وبحسب المدعي العام ، فقد احتجزت المرأة البالغة من العمر 19 عامًا لمدة أسبوع دون إمكانية الخروج. كان هناك إنذار في المنزل يراقب الفتاة .

ثم تصف الفتاة كيف تم حبسها ومراقبتها في منزلها. وقام الوالدان بفحص هاتفها. كما أجبرت على حذف حسابتها من على الكمبيوتر ووسائل التواصل الاجتماعي
وأضافت الفتاة في التحقيق – كان أبي يقول دائما يجب أن أرتدي الحجاب وأن علينا الحفاظ على الشرف ، كان أبي وأمي يتحدثون عن زواجي من رجل فورا في بلدي الأصلي .وفي هذه المرحلة، شعرت الفتاة بقلق كبير من أنها ستضطر إلى الزواج من رجل مجهول وضد إرادتها خارج السويد .وبحسب الابنة ، فقد تحدث الأب عن رغبته في مغادرة السويد والانتقال إلى بلد أخر.
وتضيف الفتاة وفقا للتحقيقات ، سحب أبي جواز سفري السويدي. وكان هناك إنذار في المنزل جعل من المستحيل عليها مغادرة المنزل. لم تستطع حتى الخروج لرمي القمامة وشعرت أن كل خطوة تتم مراقبتها.
ومع ذلك ، تمكنت الفتاة في نهاية المطاف التبليغ عن الخطر بشأن وضعها. حيث استخدمت هاتف أخيها وكتبت رسالة نصية قصيرة لمديرة المدرسة لإنقاذها في 23 فبراير من هذا العام

، تلقت رسالة الفتاة استجابة فورية. وفورا ذهبت الشرطة السويدية إلى منزلها إلى عنوان الفتاة ..اعتقلت الشرطة كلا الوالدين الأب والأم وتم تحرير الفتاة .
الأب والأم محتجزين الآن ، ويحاكمون الآن في محكمة مقاطعة كالمار بتهمة الاعتقال غير القانوني والتهديدات غير القانونية والإكراه غير القانوني. وبحسب المدعي العام ، يجب أن تكون الأم قد ارتكبت الإساءات بلكم ابنتها على وجهها وضربها .كما يُحاكم شقيق عمره 15 سنة بتهمة ارتكاب جرائم ضد أخته.
ينكر جميع المتهمين الجريمة ، ولكن في القضية هناك العديد من الدلائل و الشهود الذين يشهدون لدعم الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا.
مديرة المدرسة مدعوة أيضًا للإدلاء بشهادتها في المحاكمة ، وأن الفتاة لم يُسمح لها بالذهاب إلى المدرسة وأن والدتها حاولت إنهاء دراستها.