الشرطة السويدية تضبط مزرعة للحشيش والحكم على مالكها بخمس سنوات فقط
قالت الشرطة السويدية أنها أعتقلت بعد رجل الخمسين من عمره بعد أن تم الكشف عن تورطه في إمتلاك مزرعة كبيرة ومجهزة بأحدث التقنيات مختصة بزراعة نبات القنب ، والذي يستخرج منه الحشيش، وقد تم بالقعل اعتقال الرجل وبحوزته ما يتعدي ال 30 كيلو جراما من نبات القنب من تلك المزرعة الموجودة خارج مدينة سفيدالا.
وتعود القضية لشهر أبريل الماضي، حيث تم الإبلاغ عن وجود تقرير يفيد بأن رجل خمسيني يمارس تجارة توزيع مخدر “الحشيش” ، وبعد التحريات تم كشف أصل نشاطع بالعثور على مزرعة القنب، وبسؤال الرجل اعترف أنه بالفعل يزرعها وقد أنتج منها ما لا يقل عن 30 كيلوجراما من الحشيش، وبالإضافة إلى جريمة المخدرات أصبح الرجل مدانا أيضا في جريمة سلاح بدون ترخيص.
مزرعة القنب
محكمة المقاطعة تحكم وفقا لخرق الرجل وزراعة نبات القنب والإتجار فيه ، وهذ أثار غضب المدعي العام العام السويدي الذي قال : ” أن المحكمة لم تنظر في حُكمها لمقدارالطاقة الإنتاجية الضخمة التي يقوم بها الرجل في إنتاج الحشيش بمعدل 30 كيلو جرام ، وإنما حكمت عليه بالسجن خمس سنوات فقط وفقا لقدرته على إنتاجه وليس الكمية المضبوطة.
صور للرجل داخل مزرعته
ويعتبر المدعي العام أن الحُكم مخيب للآمال ، لأنه لا أحد يقوم بإعداد مثل تلك الإمكانيات الكبيرة إلا رغبة في إنتاج كميات ضخمة وتكوين شبكة لتجارة هذ المخدر ، وأضاف المدعي العام أنه لو كان قاضيا لحكم عليه بعقوبة أكبر من تلك، حيث أن 5 أعوام في نظره عقوبة غير رادعة، قد تدفع الكثيرين للاستخفاف بالأمر وتكراره بسهولة.
رد المدعي العام عند سؤاله عن تقديمه إستئنافا للقضية
يقول المدعي العام كريستوفر رامكفيست أنه لم يقرر بعد الإستئناف، ولكنه إذا قام به سيكون لعدة أسباب أهمها طلب زيادة العقوبة على المتهم، ولكنه شبه الحكم في هذه القضية بعقوبة تومبولا، حيث أنه رأي أن البعض يؤيد الحكم والبعض الآخر يرفضه.
إستئناف من قبل المحامي المدافع عن المتهم مدعيا أن الجريمة عادية
سوف يستأنف المدافع عن المتهم القضية موضحا أن الأمر ليس خطيرا كما يزعم المدعي العام، وأنه لا يستدعي الحُكم 5 سنوات ، ولا يستحق هذا الحكم الكبير .