ترند مواقع التواصل

بعد 30 سنة اختفاءه العثور طفل كان محتجزاً في منزل جاره بسبب أعمال السحر

انتشرت قصة الرجل  الذي تم العثور عليه بعد ما يقرب من 30 سنة، حيث كان قد تم خطه وهو مراهق صغير من قل جار العائلة ، وقام الجار بحبسه في منزله لمدة 30 عاماً ، والسبب أن الجار كان يعمل بالسحر  ويحتاج لطفل مراهق لممارسة أعمال السحر   .



 الشاب اسمه بن عمران عميرة جزائري الجنسية كان يبلغ من العمر 16 سنة في نهاية تسعينيات القرن الماضي عندما تم حبسه  وتمَّ البحث عليه مُطوَلاً قبل أن يُعلَنَ أنه مفقود.



وفي حين لا يزال التحقيق جاريا، كشف المجني عليه غموض بعض قصته والأسباب الحقيقية التي سببت احتجازه، فالشاب كان حسب قوله ” مسحور” لا يستطيع الكلام ولا يستطيع أن يخرج من منزل الجار بسبب قوة تسيطر عليه وتمنعه من ذلك  حسب وصفه .



  وقال لعائلته وجيرانه .. إنني “كنت أراكم من وراء النافذة” داخل المنزل لكنني لا أقدر على أن أفتح الباب وأخرج إلى الخارج، ولا أن أصيح لكم لكي تنقذوني ..وكأن قوة قاهرة بداخلي تمنعني وتمنع حتى مناداتكم، وأنه كان يرى والده من وراء النافذة متجها إلى المسجد ويعرف الكثير من الأخبار بما فيها وفاة والدته، لكنه مرصود بالسحر من طرف الجاني، فكأنه آلة يتحكم فيها كما يشاء.



 وقال الشاب بن عمران عميرة إنني طلبت منه أن يأتيني بمصحف كي أقرأ فيه ورفض الجاني ذلك، لأن بالبيت لا يوجد فيها أي مصحف،  

وفي ذات الوقت كانت فرقة الشرطةالجزائرية قد وصلت أول أمس إلى بيت الجاني للتفتيش لمدة خمس ساعات أو أكثر، وتم نقل بعض الماشية والحيوانات الميتة من مسكن الجاني، على أن التحقيقات بدأت تأخذ مجراها لتعرف تفاصيل أكثر  .




وحول كيفية الوصول للشاب المختطف والذي اصبح رجل ..فبعد سنوات من البحث وفقدان الأمل من قبل أفراد عائلته الذين ظنوا أنه توفي  نشرت أخت “الجار” الجاني   إثر خلاف على “الإرث” مع أخيها منشوراً عبر “فيسبوك” أكدت فيه أن الشاب المختفي موجود في منزل المتهم. وحين بلغ هذا المنشور مسامع أفراد عائلة ، ذهبوا  إلى بيت الجاني فسمح لهم بتفتيش البيت بعدما نفى الأمر كلياً.

وبعد عملية تفتيش واسعة داخل غرف البيت، وجدت العائلة ابنها في مستودع وراء حزمة من “التبن” مع مجموعة من الأغنام.



وحول السبب من خطف الجار لهذا الطفل المراهق وحبسه 30 عاماً ، فهو أن هذا المراهق الذي اصبح رجل من “الزوهريون” وهم أطفال لديهم خصائص خلقية وروحية مميزة فمثلاً في كف يدهم اليمنى يوجد خط مستقيم ومتصل يقطعها بشكل عرضي وفي وعيونهم بريق خاص، إضافة إلى مميزات أخرى يعرفها بعض كبار السن والسحرة في المغرب والجزائر. .. ورغم عدم علمية أو أعتراف الدين بهذا المصطلح إلا إنه كان سبب في أن يقوم الجار بخطف واحتجاز الطفل المراهق لاستخدامه في أعمال السحر




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى