
” إيبا بوش ” تزايد جرائم الاعتداء تزيد الخوف وعدم الأمان في السويد
انتقدت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، إيبا بوش ثور، زيادة ظاهرة الاعتداءات المستمرة في المدن السويدية ، وقالت عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الإلكتروني ، أنها ظاهرة تزداد في كل السويد ، ولكن قد تزداد في بعض المناطق ، وتنخفض أو تختفي بمناطق سويدية أخرى ، ومن يقول غير ذلك فهو يغمض عينيه ولا يريد أن يعرف الحقيقة”
وقالت “بوش” ، الأمر لا يتعلق بالتمييز، نحن نتكلم عن ظاهرة تنتشر بين فئة من الشباب الوافدين للسويد أو الخلفيات الأجنبية المعزولة ، وكذلك للمواطنين الناطقين بالسويدية اللغة الأم ، هولاء لديهم مشكلة في فهم ثقافة السويد ، وفي التعايش مع مجتمع يحترم الحريات وحقوق المرأة ، … الفتيات في مدينة أوبسالا التي انتمي لها يشعرون بالخوف وعدم الأمان ….
وذكرت إيبا بوش ثور، قصص لفتيات في مدينة أوبسالا ، حيث قالت أن فتاة كان في الباص مساء احد الأيام تفاجئت بمجموعة من الشباب يصعد الباص ، وبدأو يتحدثون معها ويتقربون منها ويتلفظون بكلمات بلغات غريبة، ، مما جعل سائق الباص يتدخل .وكانت “بوش” تحدث بهذه التفاصيل سابقا لراديو السويد
وتضيف ” إيبا بوش ” إن الأمر وصل أن العديد من الفتيات تتجنب الحفلات العامة …
إلا أن مسئولين ببلدية أوبسالا علقوا على هذه المعلومات بأنها غير دقيقة ومبالغ فيها، وان حالات المضايقات تعتبر حالات خاصة ، ولا تقتصر على فئة الأجانب والمهاجرين ..حيث تحدث في بعض الأوقات من بعض الشباب.
يذكر أنه لا يتوفر لدى الشرطة السويدية معلومات تؤكد، أن الأجانب يقفون وراء جزء كبير من المضايقات د، وتقول الشرطة العديد من البلاغات والمسجلين لدينا يتم معالجتها وفقا للقوانين وهي لا تتعلق بالخلفيات الثقافية وإنما لعوامل اجتماعية .