المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

مترجمين يقومون بالإبلاغ ضد طالبي اللجوء واتهامهم بالارهاب والخيانة !




تعرض طالبوا لجوءٍ بالسويد لحالات اساءة من مترجمين اثناء تحقيقات الهجرة المتعددة  وقال طالبي لجوء بأنهم نُعِتوا بالخونة والإرهابيين من قبل المترجمين  في مرات عديدة متكررة . وقد  قام أحد المترجمين في مالمو  بالإبلاغ عن معارضين للنظام في بلدهم .

وكون المترجم “محلف قانوني بكتمان السر” ، الا ان مايحدث ان المحامي يكون من نفس دوله طالبي اللجوء او من نفس الانتماء اللغوي والعرقي ، وتحدث المشكلة عندما يكون المترجم وطالب اللجوء علي نقيض من الاراء والتأييد لنظام او قضية سياسية مشتركة بينهم ، حيث تم رصد حالات قام فيها المترجمين بالابلاغ عن طالبي لجوء انهم ارهابيين ومجرمين …!






“حسن”  طالب لجوء  تقدم بطلب لجوءٍ إلى سويد بصفته معارضاً. وأثناء زيارته لأحد مراكز الرعاية الصحية في مالمو عين له مترجم كي يترجم له  . يقول حسن:

لم يمضي من الوقت أكثر من دقيقتين أو ثلاث دقائق حتى بدأ المترجم يقول: ” لقد خنتم بلدكم ، لقد خنتم بلدكم”.

يقول حسن أنه كان رئيساً لاتحاد نقابات العمال في بلده . وكان جزءاً من الحراك الشعبي في بلده ،ثم اكتشفنا أن هذا المترجم شارك في حث الناس على التبليغ عنا عبر وسائل التواصل والفيسبوك ووضع معلوماتنا .ولقد علمت من اصدقاء ارسلوا لي ان بياناتي منشورة علي احد صفحات الفيسبوك ..!




قضايا اخري ظهرت مثل مشادة حصلت بين مترجمة لبنانية وطالب لجوء من سوريا، حيث أدي نقاش بينهم اثناء احد التحقيقات الي شك طالب اللجوء في ” نوايا واسلوب الترجمة ” ويقول طالب اللجوء” ان المترجمة نعتته بمؤيد للارهاب والقتل ” ..واشار كيف لي ان اثق في مترجم اثبت بالفعل انه يكرهني لموقف سياسي …!

واشار عضو مكتب شئون الحقوق القانونية السويدي” ان هذه التصرفات يعاقب عليها القانون ، ويتم سحب رخصة مترجم قانوني محلف اذا ثبت ان المترجم لم يحافظ علي سرية المعلومات ، واخلاقيا تعتبر تصرفات مرفوضة ويجب الحيادية ،ولكن كل حدث يعالج وفقا لخصوصيته ولا يمكن ان نعتبرها قاعدة عامة .”