المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

السويدية “جيني” تتحدث عن استغلال النساء .. وكيف تم اغتصابها مرتين من زوج صديقتها مرتين

نقلت صحيفة اكسبريسن السويدية قضية السويدية ” جيني ” التي تبلغ من العمر 28 عام وتعيش في ستوكهولم ، حيث تعرضت ” جيني ”     من زوج صديقتها ، بعد حفل للعشاء في منزل صديقتها ، والتي هي أيضا مديرة العمل الذي تعمل فيه ” جيني ” ..




وقد تقدمت السويدية ” جيني ” ببلاغ  للشرطة السويدية ، وتم التحقيق في القضية ، وأصدرت محكمة ستوكهولم  حُكم بسجن  الرجل  ثلاث سنوات ودفع 55 ألف كرون تعويضات لــ “جيني” عن الضرر الذي تعرضت له ، ووفقا لصحيفة اكسبريسن فأن قضية السويدية ” جيني ”  تتحدث عن قصتها ، وتسلط الضوء على قضايا الابتزاز والاستغلال و  النساء في المجتمع السويدي.




تقول ” جيني ” ذات الــ 28 عام لصحيفة Expressen إنها كانت في حفلة ليلية في منزل صديقتها لتناول العشاء مع صديقتها  ، التي تعمل معها في أعمال تجارية ، وكان في هذا الحفل الليلي زوج صديقتها  وهو مدرب لكرة القدم ، وبعد قضاء السهرة  وتناول العشاء ، نامت “” جيني “” في شقة صديقتها في ستوكهولم. ولكنها فوجئت بعد ساعات قليلة من النوم برجل وهو  فوقها يقبلها ويلمسها.




وتقول ” جيني ” في بودكاست “Wennstam’s Wrath” ، والذي عرض لأول مرة يوم الأربعاء الماضي ، – لقد كان الرجل فوقي ..لقد عرفته أنه زوج صديقتي. كانت الغرفة مظلمة وكانت رائحته مقززة . وشعرت بالصدمة والذهول مما يفعله وكنت مشلولة الحركة .. كما تقول ” جيني ” البالغة من العمر 28 عامًا لـ Expressen.

وتقول ” جيني ” لقد طلبت منه التوقف عدة مرات وأن يتركني ، لكنه  استمر فيما يفعله  وجعلني مشلولة الحركة .




وتقول ” جيني ” ” أن الموقف كان قاسي . إنها لا تجرؤ على الصراخ ضده لمنعه .. خوفا من رد فعله . ولكنها كانت تتحدث بغضب وتطلب منه التوقف وتقول له  “لا “. – لقد كان غريبًا جدًا ومخيف .. ومن الصعب جدًا معرفة كيف يجب أن يكون رد فعل مجرم مثله ، عندما قلت له “لا” لعدة مرات عديدة  ، فما زال هذا المجرم يواصل  بكل قوة ووحشية . لقد كنت في غرفة صغيرة مظلمة كنت في خوف أن أتعرض للعنف أو الأذى .




وتقول” جيني ” لقد تعرضت   مرتين في هذه الليلة من هذا الرجل ولم استطيع أن افعل شيء،  ، وبعد أن انتهى .. تركني وقال لي ” لم يكن الأمر صعب “

بعد ذلك حكم على مدرب كرة القدم بالسجن ثلاث سنوات ،  وفي الحكم كتبت محكمة الاستئناف أن المتهم يجب أن يكون قد أدرك أن “الضحية” لم تشارك طواعية وأنه كان لديه الوعي منذ أن أيقظها حتى الانتهاء من الاعتداء المتكرر عليها . “




ووفقا للمحكمة ، استطاعت ” جيني ” أن تسجل من هاتفها المحمول ملف صوتي ، يوضح ما حدث من الرجل عندما قام بتكرار الاعتداء عليها ، حيث وصلت لهاتفها الشخصي بجوارها على الفراش وقامت بتسجيل ما حدث بالصوت ،




حيث يمكن سماع كيف يقول الرجل ، من بين أشياء أخرى ، “هل هذا صعب ، هل يجب أن أتوقف” ، وبظهور صوت ” جيني ” تقول غاضبة ، نعم يجب أن تتركني ، لا يمكنك فعل ذلك وتكرر هذه الكلمات ..






واستطعت ” جيني ” الهروب سريعا من الغرفة بعد أن تركها زوج صديقتها ، وخرجت من الشقة ـ وقامت بالاتصال بوالدتها وأختها الصغيرة التي  طلبت منها  الاتصال بالشرطة على الفور.

و تقول ” جيني ” إنها حاولت مشاركة ما حدث لكي يكون واضح لكل فتاة تتعرض للابتزاز  أن عليها  أن تتحدث ولا تصمت ,, لكي يتم وقف هؤلاء المجرمين . وأن يعلم هؤلاء المجرمين أن لا  … تعني لا …