وزير الهجرة السويدي غاضب من عدم ترحيل المدان “يزيد محمد” مغتصب الفتاة “مايا”

وكانت محكمة سويدية أصدرت حكماً على محمد يزيد بالسجن ثلاث سنوات بتهمة في حكم نهائي. مع بقاءه في السويد بدون ترحيل . ولقد أثار الحكم ردود فعل غاضبة حتى من الخارج، حيث أصدر البعض أحكاماً قاسية للغاية على القضاة في محكمة الاستئناف في نورلاند العليا، الذين أصدروا الحكم.

ولكن لارس فيكتورسون مستشار محكمة الاستئناف التي أصدرت الحكم. قال انه يتقبل  الانتقادات بصدر رحب.- وأضاف لا أفكر في ذلك. نحن نحكم.  ولدينا واجباتنا. نحكم، ولا نأخذ في الاعتبار آراء الآخرين أو انزعاجهم أو ما شابه،  لا يمكننا أن نتبع تيارات المجتمع إن سمعنا شيئًا أو آخر من سياسي أو وزبر. بل ندرس التشريعات والممارسات القائمة ونحكم بناءً عليها.

ولكن الجدل حول القضية جاء بسبب أن الحكم مخفف ولا يتضمن الترحيل للمدان رغم أنه يحمل إقامة في السويد وليس جنسية سويدية ،بجانب وجود مبرر للحكم المخفف بصيغة واحدة على وجه الخصوص في الحكم حظيت باهتمام كبير حتى أنها تُرجمت إلى لغات أخرى وحظيت بانتشار دولي: وهـــــي:




“ومع الأخذ في الاعتبار طبيعة ومدة الفعل المعني ” “، خلصت محكمة الاستئناف إلى أن الجريمة خطيرة بالفعل، ولكنها لم تكن خطيرة بشكل خاص بحيث يمكن أن تؤدي إلى قرار طرد يزيد محمد.”– يتعلق الأمر أن الاغتصاب كان قصير ولم يكن مكتمل ولم يستمر طويلاً.. وهو ما جعل الكثير من رافضين الحكم يعلقون على صياغة المبرر! ومنهم وزير الهجرة السويدي.