25 بالمائة من المواطنين السويديون يفضلون العمل من المنزل وعدم الذهاب لمقرات العمل
العمل من المنزل مريح سهل لا يكُلف نفقات مالية … هذا ما اظهره مسحٌ جديد أجراه مركز “نوفوس” للدّراسات لصالح الإذاعة السّويديّة ، حيث قال واحداً من كل أربعة أشخاص أنهم يفضّلون الاستمرار بالعمل من المنزل بعد انتهاء جائحة كورونا فهو مريح وأسهل وأقل كلفة ولا يُسبب الإزعاج والقلق ، في حين قال 8% فقط من المشاركين في الدّراسة بأنهم يرغبون بالذهاب لمقرات عملهم بشكلٍ أكبر بعد انتهاء الجائحة.
“بلال العبد” منسّق توظيفٍ في مكتب العمل وباحثٌ اجتماعيّ يرى أنّ أنظمة العمل بعد زوال جائحة كورونا لن تعود للوضع الذي عهده الناس في السّابق، حيث قال:
لا أستطيع التخيل أننا سنعمل كما في السّابق قبل كورونا، إذ يوجد شروط جديدة وخاصّة لبعض المهن التي لا تتطلب التواجد في المكان، إذ ربما يتم توفير بعض التكاليف والأوقات عند العمل من المنزل، وعندها سيتمّ العمل على البيئة المنزليّة والتجهيزات المنزليّة وعلى طرق التّفاعل عن بعد وتطويرها.
ويُضيف العبد أنّ تجربته في العمل من المنزل كانت مثمرةً وأكثر فعالية بحسب تعبيره، حيث قال:
يكون العمل من المنزل في مجال عملي أكثر فعاليةً وإنجازاً وتوفيراً لأوقات ضائعة، ولكن في الوقت نفسه ربما سيتأثر الجانب النفسي اجتماعياً، ولكن من وجهة نظري فأنا أفضل العمل من المنزل ويكون الاعتماد عليه بشكلٍ موسَّع مع وجود العامل الاجتماعي بأن نتواجد في مكان العمل في يوم أو يومين في الأسبوع.