21 شهر سجن لأم قامت بتخدير ابنتها بجرعة “مخدرات” أدت لوفاتها في مدينة Norrköping
أصدرت محكمة سويدية حكم نهائي في قضية والدة الطفلة إزميرالدا التي توفيت في بلدية نورشوبينج بسبب الإهمال والإساءة من عائلتها ، حيث قامت الأم بإعطائها “مخدر” لإسكاتها عن الصياح ، أدى لوفاة الطفلة لاحقا ، حيث قررت المحكمة اليوم الخميس بسجن الأم 21 شهر بتهمة الإساءة والتسبب في وفاة الطفلة ، وتبرئة الأم من جريمة القتل العمد والقتل الخطأ للطفلة .
القضية عرفت بقضية ” القلب الصغير” وتعود للفتاة إزميرالدا البالغة من العمر ثلاث سنوات ، حيث وجدت ميتة في شقة في نورشوبينغ. وجاءت نتيجة الفحص أن سبب الوفاة تناول الفتاة جرعة كبير من المخدرات تم إعطاءها للفتاة بواسطة الأم والأب .
وتم اعتقال الأم والأب ، ولكن الأب توفى في زنزانته أثناء التحقيقات والآن حُكم على الأم بالسجن لمدة عام وتسعة أشهر لتسببها في وفاة الفتاة .
يقول عضو مجلس المحاكمة فريدريك لينتر – لقد اتفقنا على الحكم ونحن مقتنعون بأن هذا الحكم عادل وصحيح ،
ووجهت إلى الأم تهمة القتل العمد ، ثم خضعت لتحقيق طبي نفسي شرعي خلص إلى أن المرأة لم تكن تعاني من اضطراب عقلي خطير وقت ارتكاب الجريمة. وطالب المدعي العام خلال المحاكمة بالسجن للأم لمدة 14 عاما بتهمة القتل العمد.
لكن المحكمة الجزئية خلصت بالفعل إلى أنه لم يتم إثبات أن الأم قتلت الفتاة عمداً. وعندما أعلن الحكم بعد ظهر يوم الخميس ، تمت تبرئة الأم أيضًا من جريمة القتل وحكم عليها بالسجن لمدة عام وتسعة أشهر لتسببها في وفاة شخص آخر. كما يجب على الأم أيضًا دفع تعويضات لشقيقين للابنة المتوفاة بقيمة 30000 كرونة سويدية.
