آخر الأخبار

أوكيسون: طموحي أن أصبح رئيس وزراء السويد في 2026. ولنجعل السويد عظيمة مرة أخرى!

أعلن جيمي أوكيسون، زعيم حزب الديمقراطيين السويديين (SD)، عن نيته السعي لتولي منصب رئيس الوزراء في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أن حزبه سيطالب بمناصب وزارية حال فوز التحالف الحاكم “تيدو”. في انتخابات 2026 مؤكداَ أن طموحه أن يصبح رئيس وزراء السويد في 2026. وليجعل السويد عظيمة مرة أخرى! .. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها على هامش إحدى فعاليات الحزب في مدينة مالمو، حيث أكد أن هدفه هو قيادة السويد نحو مرحلة جديدة من التغيير السياسي.
وقال أوكيسون: “من البديهي أن يطمح أي زعيم سياسي لمنصب رئاسة الحكومة، وهذا ما يتوقعه منا الناخبون. نحن نعمل بشكل جاد لنكون جزءاً من الحكومة القادمة، وسنطالب بحقائب وزارية تتماشى مع ثقة الشعب التي ستظهر في نتائج الانتخابات”.




انتقادات لسياسات الإسكان في مالمو

وفي سياق الحديث عن قضايا الاندماج، وجّه أوكيسون نقداً لاذعاً لسياسات الإسكان المعتمدة في مدينة مالمو، وخاصة ما يتعلق بتخصيص شقق للإيجار للأفراد الذين يعتمدون على المساعدات الاجتماعية. وأشار إلى أن هذه السياسة لا تخفف من حدة العزلة الاجتماعية، بل تعمق التفاوت المجتمعي، وتمنع فرص التلاقي بين مختلف فئات السكان.
واقترح في المقابل تحفيز سكان الأحياء ذات الوضع الاقتصادي الصعب، مثل منطقة روسينغورد، على تملّك مساكنهم بدلاً من الاعتماد على الإيجارات، معتبرًا أن إعادة تأهيل مناطق “المليون برنامج” القديمة قد تكون خطوة ضرورية لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز الإحساس بالأمان.




وأوضح قائلاً: “حين يشعر الناس بأنهم يملكون منازلهم، يزداد لديهم الإحساس بالانتماء والمسؤولية تجاه محيطهم، وهذا ما يصنع مجتمعات أكثر ترابطًا وأمانًا”.
وأكد أوكيسون أن نجاح سياسة الاندماج لا يمكن أن يتحقق من دون وضع شروط واضحة للمهاجرين، في مقدمتها إتقان اللغة السويدية وفهم القيم الأساسية التي يقوم عليها المجتمع السويدي.
وأضاف: “لا يمكننا مواجهة العزلة المتزايدة في بعض الضواحي دون فرض التزامات حقيقية على القادمين الجدد، تبدأ بتعلّم اللغة والمشاركة الفعالة في الحياة اليومية داخل المجتمع”.




أنهى أوكيسون حديثه بالإشارة إلى أن طموحه ليس مؤجلاً، بل هو يعمل حاليًا لتحقيقه، حيث يرى أن 2026 سيكون العام الذي يقود فيه السويد نحو مرحلة جديدة. وأكد أن السويد بحاجة إلى قيادة حاسمة تعيد لها هيبتها ومكانتها، مشددًا على أن رؤيته لحكومة قوية بقيادة حزبه ستجعل البلاد عظيمة من جديد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى