
التحقيق مع معلمة حضانة سويدية…ربطت طفلاً ودفعته. والسعال بوجه الأطفال لكي يمرضوا
في تطور أثار الكثير من الجدل في مقاطعة أوستريوتلاند السويدية، تلقت معلمة روضة تحذيرًا رسميًا والخضوع لتحقيق من لجنة المسؤولية المهنية للمعلمين في السويد (Lärarnas ansvarsnämnd) بعد سلسلة من التصرفات التي اعتُبرت مهينة وغير مقبولة بحق الأطفال وزملائها وأولياء الأمور.
خلفية القضية:
بحسب تحقيق أجرته البلدية، والذي استند إلى شهادات عدد من زملاء المعلمة، تبيّن أنها ارتكبت ما لا يقل عن خمسة انتهاكات ضد الأطفال تُعد “معاملة مهينة” بحسب ما ينص عليه قانون المدارس السويدي.
الوقائع التي أُثبتت في التحقيق شملت:
- دفع أحد الأطفال عمدًا.
- محاولة إعاقة حركة طفل بوضع قدمها أمامه.
- رمي قطع الليغو على أحد الأطفال.
- الصراخ بوجه طفل عن قرب وبشكل مباشر.
- تشجيع إحدى الزميلات على السعال في وجه طفل بهدف “جعله يمرض”.
التحقيق الجنائي:
أولياء الأمور الذين علموا بهذه الانتهاكات تقدموا ببلاغات رسمية إلى الشرطة، ما أدى إلى فتح تحقيق أولي حول احتمال وجود جريمة تحرش أو إساءة معاملة، لكن تم إغلاق التحقيق لاحقًا بسبب “نقص الأدلة”.
ردود الفعل والتقييم المهني:
مديرة الروضة وصفت سلوك المعلمة بأنه “غير مهني تمامًا وغير مناسب إطلاقًا لممارسة مهنة التعليم”، وأكدت أنها لا ترى فيها أهلية للاستمرار في التعامل مع الأطفال.
أما المعلمة نفسها، فقد أنكرت النية بالإساءة، وادعت في بعض الحالات أنها “لا تتذكر” ما حدث. بشأن طلبها من زميلتها السعال في وجه طفل، قالت إن الأمر كان مجرد مزحة، ولم تكن تعني به أي ضرر.
التحذير الرسمي:
لجنة Lärarnas ansvarsnämnd قررت إصدار تحذير رسمي للمعلمة بدلًا من سحب رخصتها، ما يُعتبر أقل درجات العقوبات التأديبية، لكنه بمثابة إشعار بأن سلوكها غير مقبول ويجب ألا يتكرر. التحذير يُسجّل في ملفها المهني ويؤثر على مستقبلها الوظيفي.