وفاة حارس أمن في سجن شديد الحراسة غرب السويد: الحارس “أشعل النار في نفسه”
شهد سجن تيداهولم في غرب السويد، أمس الاثنين، حادثة مأساوية تمثّلت في وفاة أحد حراس السجن، وسط شكوك بأن الوفاة ناجمة عن انتحار مأساوي عبر إشعال النار في النفس، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة Expressen استنادًا إلى مصادر مطلعة على التحقيق.
السلطات أكدت وقوع الحادث، حيث صرّح المتحدث باسم شرطة المنطقة الغربية، فريدريك سفيدمير، بأنهم يتعاملون مع الوفاة على أنها حالة انتحار، فيما لم تُكشف حتى الآن الأسباب المباشرة التي دفعت الموظف إلى هذا الفعل المؤلم. وأفادت الصحيفة أن الواقعة حدثت خارج أسوار السجن، ما يشير إلى أنها لم تقع أثناء ساعات العمل الرسمية.
من جهته، عبّر مدير السجن، بيورن وارينغ، عن صدمته العميقة بالقول: “نشعر بالحزن والذهول مما حدث، وسنقدّم كل الدعم اللازم للموظفين للتعامل مع هذا الموقف الصعب”.
المؤسسة العقابية بدأت تحقيقًا داخليًا في الحادث لمعرفة الملابسات، في حين تم إخطار عائلة الفقيد رسميًا بالوفاة. وتشير بعض التقديرات الإعلامية إلى أن الضغوط النفسية العالية، وتزايد مستويات التوتر داخل بيئة السجون، قد تكون من بين العوامل التي لعبت دورًا في الحادث.
يُذكر أن سجن تيداهولم يُصنّف كواحد من أعلى السجون الأمنية في السويد، ويشهد مؤخرًا ارتفاعًا في مستويات التوتر بسبب الاكتظاظ وحالات العنف بين النزلاء، مما ينعكس أيضًا على العاملين في المرفق.
