المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

عائلة اللاجئ السوري عبدالمسيح منفذ هجوم فرنسا : كان مكتئباً بعد رفض السويد منحه الجنسية

كشفت وسائل إعلام سويدية أن زوجة اللاجئين السوري عبد المسيح حنون منفذ هجوم  فرنسا      حذرت السلطات الفرنسية والسويسرية بشأن زوجها قبل أشهر من الهجوم، لكن تم تجاهلها.  الزوجة  السويدية الجنسية والسورية الأصل قالت إنها منفصلة بشكل كامل منذ شهور عن زوجها  و أن زوجها غادر منزل الأسرة فجأة قبل ثمانية أشهر وترك السويد واتجه لفرنسا .





 وقالت الزوجة  أن  زوجها  أصيب لديه مشكلة نفسية كبير بسبب مشاركته في الحرب في سوريا  وأنه ترك زوجته وابنته  منذ ثمانية أشهر وشعر بالغضب  بعد رفض منحه الجنسية السويدية بسبب أن له مشاركة في الحرب الأهلية في سوريا . ثم توجه  إلى سويسرا وفرنسا لطلب اللجوء .  بينما حاولت زوجته إبلاغ السلطات أن زوجها لديه مشاكل نفسية خطيرة 




ووفقا للمعلومات التي ذكرها أقارب اللاجئ السوري عبدالمسيح فهو كان مشارك في الحرب الأهلية في سوريا ثناء الخدمة تنفيذ واجب الخدمة العسكرية في سوريا عام 2012 ، وخلال هذا الوقت اندلع الصراع في سوريا وعرض اللاجئ السوري عبدالمسيح ووحدته لهجوم من قبل جماعة متطرفة”.  وكان هو   الوحيد الذي نجا في فرقته .  





 وأضافت زوجته قالت سابقا لفرانس برس إنه “اتصل بها قبل حوالي أربعة أشهر.. وكان يعيش في كنيسة وكان يسأل عن طفلته ولكنه لم يكن متوازن في كلامه ، بينما قالت والدته المقيمة    في الولايات المتحدة، إنها لا تصدق ما فعله ابنها  وقالت إن زوجته ذكرت لها سابقا أنه كان مكتئبا بسبب رفض السلطات السويدية طلبين تقدم بهما للحصول على الجنسية.





يشار إلى أن المدعية الفرنسي  أعلنت ، تمديد توقيف عبد المسيح منفذ هذا الهجوم الذي أدى إلى جرح ستة أشخاص بينهم أربعة صغار في آنسي بشرق فرنسا.