شابان مثليان تزوجوا .. وبعد فشل محاولة الإنجاب .. قرروا الانجاب من شقيقة أحدهما !
القصة التي نقلتها وسائل إعلام سويدية قد يكون من الصعب قبولها من مجتمع المهاجرين المحافظ في السويد ، ولكنها قد تنقل القيم الثقافية المختلفة في المجتمع السويدي والمجتمعات الغربية الأخرى ،ليس بالضرورة أن الجميع يرحب بها ، ولكن يظل تقبلها جزءً مهم من الحريات المجتمعية في السويد.
الشابان أنتون و ويليامز هم شابان ذكور ولكنهم متزوجان بسعادة اليوم وآباء – وحصلوا على طفلهما من خلال تلقيح شقيقة احدهما بـــ للشابان ، فحملت الأخت واسمها “تريسي” بجنين شقيقها وشريكه و أنجبت لهم !.. حيث لا يرغب الشابان بمعرفة من هو الأب البيولوجي الفعلي فخلطوا ببعضها البعض عند تلقيح “تريسي” .. !
كيف بدأت القصة !
نشأ كل من أنتون ، 38 عامًا ، و ويليامز 30 عاماً يعيشان في عائلة عادية ، كبروا ولديهم ميول ، وعندما تعرفا على بعضهما البعض لأول مرة ، وقعوا في حب بعضهم البعض بسرعة كبيرة. وقامت العائلة بتقديم الدعم لهم في الارتباط والزواج حيث أن شقيقة “انتون” واسمها “تريسي” من أيضا وتعيش مع شريكتها وأنجبوا .
– لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تزوجوا الشابان ، وأراد مثل أي زوجين تكوين أسرة يكون بها . وبعد التفكير في التبني ، قرروا أن الأم البديلة ستكون هي الطريقة الصحيحة للحصول على أفضل من التبني .
الشابان أنتون ، 38 عامًا ، و ويليامز 30 عاماً
وأرادت تريسي البالغة من العمر 42 عامًا مساعدة شقيقها “أنتون” في أن يصبح أبًا – و أخبرته بانها تريد بجدية أن تحمل بطفله.
ووافق “أنتون” على عرض شقيقته ، بينما ناقشت تريسي الأمر مع شريكتها ، التي تساءلت عما إذا كانت كبيرة جدًا في العمر للحمل والإنجاب؟
فقالت له إنها ستكون حاضنة من بويضة منها هي “شريكتها” ومن من شقيقها وشريكه، فيكون منتمي لكل العائلة !! .
ووافقت شريكتها ” اسمريندا” على هذه الفكرة ، و بدأت “تريسي” علاج التلقيح الاصطناعي ببويضات من شريكتها ، و من شقيقها “أنتوني وشريكه ” . اللذان لا يريدان معرفة الأب البيولوجي.
الشقيقة تريسي
الشقيقة ترسيي – وشريكتها اسمرليندا
ويقول الشابان- كان من المهم بالنسبة لنا أن ننجب بيولوجيًا. لكن لا يهم من أي ولا نريد أن نعرف لكي يستمر شعور الأبوة مستمر بيننا !
استغرق الأمر ثلاث محاولات قبل أن ينجح علاج الأنابيب ،حيث لم تستسلم تريسي ، وكانت مصممة على إعطاء شقيقها وبالفعل حملت بجنين – و كانت تريسي بحاجة إلى ولادة قيصرية طارئة لأن رأس كان عالقًا وبعد عملية قيصرية صعب أنجبت الشقيقة شقيقها وشريكه
الزوجان وطفلهما
واليوم ، تفخر تريسي بكونها عمة الصغير وهي من حملت به ، وتقول– أنا فخور جدًا لأنني ساعدت شقيقي ، ولا يمكنني أن أكون أكثر سعادة كما اسعر بما فعلته. فلدينا ينتمي لعائلتان هم في الحقيقة عائلة واحدة