بعد تعرضها لانتقادات .. السويد ترسل مساعدات جديدة 30مليون كرون (3 ملايين دولار) لتركيا وسوريا
بعد انتقادات عديدة لحزمة المساعدات السويدية لتركيا وسوريا البالغة 7 ملايين كرونة (650 ألف دولار ) قررت الحكومة السويدية مساء اليوم في اجتماع عاجل استثنائي تقديم حزمة دعم جديدة لتركيا وسوريا بقيمة 30 مليون كرونة سويدية (3 ملايين دولاء) وتجهيز حزمة ثالثة أخرى . –
وقالت الحكومة السويدية سيكون هذا الدعم مفيدًا جدا على الأرض لدعم إعمال الإغاثة وتوفير وضع مناسب لضحايا الزلزال .
ويقول وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلي ، تم تقديم حزمة مساعدات إنسانية لتركيا وسوريا المتضررة من الزلزال بقيمة 7 ملايين كرونة سويدية ، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الدعم. والآن قررنا حزمة جديدة بقيمة 30 مليون كرون سويدي
ومساء الثلاثاء ، تم تقديم حزمة جديدة بقيمة 30 مليون كرونة سويدية. يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية لكلا البلدين تركيا وسوريا ، .
و يقول وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلين ، أمس أرسلنا 7 مليون كرون بشكل عاجل ، ولكننا اليوم حددنا 30 مليونا لآن هذا المبلغ بعتمد على قرار حكومي. وتمكنا من إرسال الأموال التي أخذناها أمس على الفور الآن اتخذنا قرارًا حكوميًا بشأن المزيد من الأموال وتمكين الدعم عبر الناتو ،
الخيام والأسرة والمولدات
بالإضافة إلى أموال المساعدات ، سيتم إرسال مئات الخيام والأسرة والفراش والطعام الجاف والمولدات الكهربائية. بميزانية أخرى .
ومساء الثلاثاء ، سيتم إرسال حزمة مساعدة خاصة لتركيا تسمى بـ “المعسكرين الأساسيين” ، أكبر خيمتين مجهزة لإدارة عمليات الإغاثة الكبرى واستضافة العاملين والضحايا ، وستكون مخصصة لتركيا .
– سيكون لهذا تأثير على الأرض. كل ما هو مطلوب الآن لإنقاذ الأرواح في هذا الوضع الصعب للغاية ، كما يقول وزير المعونة والتجارة الخارجية يوهان فورسيل (رجل).
في المستقبل ، تريد السويد أن تكون قادرة على تقديم المزيد من المساعدة.
– يجب أن تكون السويد قادرة على المساهمة بألف قطعة مما يسمى بإقامة الطوارئ المؤقتة ، كما يقول كارل أوسكار بوهلين.
هكذا يتم توزيع الـ 30 مليون
20 من 30 مليون سيذهب إلى الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر. أما العشرة ملايين المتبقية فستذهب إلى صندوق الأمم المتحدة لمواجهة الكوارث.
في وقت سابق يوم الثلاثاء ، قدمت النرويج حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 150 مليون كرونة نرويجية.
هل تستطيع السويد المساهمة أكثر؟
– ما قالته النرويج هو أن الدعم الذي يصل إلى هذا المستوى يتم النظر فيه بناءً على الشكل الذي يبدو عليه تحليل الاحتياجات. اتخذت السويد قرارات بشأن الأموال التي يتم إرسالها بالفعل. سيكون هذا الدعم مفيدًا في الموقع. بالطبع ، لا تستبعد السويد المزيد من الدعم للمضي قدمًا ، ولكن يجب أن تستجيب لكيفية تطور الحاجة ، كما يقول كارل أوسكار بوهلين.
عدد القتلى في تركيا وسوريا آخذ في الارتفاع طوال الوقت. وفقًا لأحدث الأرقام ، لقي أكثر من 6200 شخص مصرعهم في البلدان نتيجة الزلازل ، وفقًا لتقارير من بين أمور أخرى وكالة الأنباء AP.