100 عائلة مهاجرة دعيت للحصول على معلومات من السوسيال حول روضى الأطفال- لم يحضر أحد
دعت بلدية يوتوبوري مؤخرا مائة عائلة وصلت حديثا للسويد ولديها أطفال صغار إلى اجتماع لإخبارهم أنه يمكن لأطفالهم الحصول على مكان في الحضانة على الفور، لم يأت أحد للاجتماع. تقول مديرة المشروع للتلفزيون السويدي اس في تي أنها تشعر بالأسف ذلك. لكن ذلك يوضح أيضا أن البلدية بحاجة إلى طرق جديدة للوصول للناس.
اعتبارا من الأول من شهر تموز/ يوليو يجب على جميع البلديات القيام بنشاط لتقديم معلومات عن الحضانة، وأيضا إجراء اتصال مباشر مع أولياء الأمور الذين لا يذهب إلى المدرسة التمهيدية. الفكرة هي تسهيل تعلم اللغة السويدية للأطفال بالنسبة للعائلات التي هاجرت مؤخرا، فإن البلدية ملزمة أيضا بتوفير خمسة عشر ساعة مجانية من الأماكن في رياض الأطفال في الأسبوع.
لكن هناك خوف لدى الأسر من ترك أطفالهم وراءهم حتى في روضة الأطفال كما تقول نادية التي كانت حاملا عندما جاءت إلى السويد من أفغانستان، وقالت لاس في تي أنها لا تعرف شيئا عن الحضانات السويدية لكنها كانت خائفة من الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي: كنت أخشى أن يؤخذ الأطفال مني ويفصلون عن والدتهم لقد أشعرني ذلك بالقلق. ولكن اليوم يذهب ولديها إلى المدرسة والروضة ويستمتعان بمرحلة ما قبل المدرسة.
قبل الاجتماعات في…. أرسلت البلدية دعوة بالبريد بست لغة مختلفة ولكن من دون إحراز أي نجاح. قد يكون أحد التفسيرات هو أن الكثير من الناس يشعرون بعدم الثقة تجاه السلطات وخاصة الخدمات الاجتماعية. كما تعتقد نازو محمد حبيب المترجمة الثقافية في مدينة يوتوبوي وتقول للتلفزيون السويدي اس في تي إن الأمر يتحسن عندما يتم اللقاء مع الوالدين وجها لوجه من خلال أنواع مختلفة من المشاريع بالخدمات الاجتماعية. فقط عندما ندعو الأمهات ونخبرهم بقدوم شخص الخدمات الاجتماعية ثم يقولون لا لا، ثم عندما يأتي يتفاعلون.