
وفاة طفل في ظروف غامضة والشرطة السويدية تعتقل والديه للاشتباه في التسبب بوفاته
قالت الشرطة السويدية ، أن طفل في مرحلة ما قبل المدرسة توفي مساء الخميس في مدينة ليدشوبينغ السويدية بعد أن نقله والداه إلى مركز الرعاية الطارئة. وعلى الرغم من محاولات الأطباء المستميتة لإنقاذ حياته، إلا أن الطفل فارق الحياة. وقعت الوفاة في حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً، حيث حضر الوالدان مع طفلهما إلى مركز الطوارئ وأوضحا أنه تعرض لإصابة جراء حادث منزلي. في البداية، وصفت الشرطة الوفاة بأنها ناتجة عن توقف القلب إثر الحادث المنزلي.
إلا أن التحقيقات اللاحقة قادت إلى تطورات جديدة دفعت السلطات إلى احتجاز الوالدين للاشتباه في “التسبب في الوفاة”، وفقًا لما نقلته صحيفة أكسبريسن عن صحيفة Nya Lidköpings Tidning. وفي حديثها للصحيفة، قالت المدعية العامة آنا يوهانسون: “لا يمكننا في الوقت الراهن كشف تفاصيل الحادث. لقد أجرينا استجوابًا أوليًا مع الوالدين وسنواصل التحقيق من أجل الوصول إلى حقيقة ما حدث”. وأضافت في تصريح لوكالة الأنباء السويدية TT: “نحن نسعى لفهم ما الذي وقع بالضبط، ولا يمكننا التوسع في التفاصيل في الوقت الحالي”.
وأشارت يوهانسون إلى أن الطفل وصل إلى المركز الطبي، وبعد فترة قصيرة تم الإعلان عن وفاته، موضحة أن التحقيق يركز الآن على تحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن حادث غير متوقع أو إذا كانت هناك أسباب أخرى وراءها. وأضافت: “نظرًا لنوعية الإصابات، نحن بحاجة لمعرفة ما الذي حدث بشكل دقيق، وإذا كان الحادث بالفعل عرضيًا أم أن هناك أمرًا آخر وراءه. لذلك، تم تحديد وجود شكوك معقولة تبرر التحقيق العميق في القضية”. ورفضت يوهانسون الكشف عن رد فعل الوالدين تجاه الاشتباه في التسبب في الوفاة. واعتبرت ان التحقيق سري حتى الآن.









