
وفاة شابة مهاجرة وجنينها بالسرطان في”مدينة بوراس” بعد تجاهل الأطباء تشخيص حالتها المرضية
في مأساة عائلية في مدينة بوراس ، توفيت شابة تبلغ من العمر 24 عامًا في مدينة بوراس السويدية 100 كيلو شرق مدينة يوتبوري ، وذلك بسبب مرضها بسرطان الغدد الليمفاوية ، ورغم إصابتها بالسرطان منذ فترة طويلة، إلا أن الأطباء فشلوا في اكتشاف إصابتها بالسرطان ، رغم إنها كانت تعاني من أعراض السرطان مثل الألم المستمر ، والطفح الجلدي – لأشهر طويلة.
ووفقا لراديو السويد ، كانت الشابة مرام تقوم بالذهاب إلى المستوصف الصحي بمنطقة سكنها ، ولكن لم تستطيع الحصول على مراجعة طبية كاملة ، وكان يتم إعطاءها مسكنات ..!
ووفقا لراديو السويد ، فأن الشابة مرام استمرت في المعاناة من مرض السرطان وهي لا تعلم إنها مصابة بسرطان الغدد اللمفاوية ، وكلما ذهبت للمستوصف الطبي يتم إرجاعها دون تحويلها لفحص شامل أو تحليل ، وفي نهاية الأمر سقطت الشابة العشرينية وفقدت الوعي بمنزلها ، فتم نقلها بالطوارئ للمستشفى ، وهناك لاحظ الأطباء أن ما نعاني منه الشابة مرام ، حالة صحية ليست طبيعية ..
وتبين أنها تعاني من سرطان الغدد اللمفاوية، وتم تحويلها فورا لأجراء التحاليل الطبية وبدء العلاج ولكن كان السرطان قد انتشر في جسدها مما أدى بالنهاية إلى وفاتها.

مرام وزوجها – توفيت وهي حامل بجنين ، وتركت زوج مع ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات.
يقول ماتس إلمي ، المدير الطبي في ساهلجرينسكا ، إن تحقيق شامل لمعرفة ما حدث للشابة مرام قد بدأ لمعرفة ما حدث
ووفقا لعائلة الشابة مرام ، :- عانت من أعراض مؤلمة عديدة ولم يتم الاهتمام بتشخيص حالتها ، منها انتفاخ الوجه والطفح الجلدي و الآلام ، لكن الأطباء اعتقدوا إنه التهاب أو حساسية موسمية أو اعراض حمل ، ورغم محاولتها إبلاغ الأطباء إنها تعتقد أن هناك شيئ صحي خطير مثل السرطان لإنها تقراء على الإنترنت عن الأعراض التي تشعر بها بشكل مستمر ، ولكن تم تجاهل كل ما قالته !!
المركز الصحي رفض التعليق ، وأشار أن هناك تحقيق في الحادثة لمعرفة أوجه القصور وما حدث في حالة الشابة مرام العشرينية