حوادث

وفاة امرأة مسنة بعد اندلاع حريق في دار رعاية بسبب “تدخينها للسجائر” غرب السويد

شهدت بلدة غريبستاد في بلدية تانيوم، غرب السويد، حادثة مؤلمة راح ضحيتها امرأة مسنة تبلغ من العمر 90 عامًا، بعد اندلاع حريق داخل دار للرعاية يوم الجمعة. وأعلنت السلطات صباح السبت عن وفاتها متأثرة بجراح خطيرة ناتجة عن الحريق، الذي وقع في غرفتها الخاصة.




وفق ما أفادت به خدمات الطوارئ، فقد تم تلقي البلاغ عن الحريق قرابة منتصف النهار، حيث تبين أن النيران اندلعت في بطانية كانت تغطي السيدة أثناء جلوسها على كرسيها المتحرك. ورغم محاولة العاملين في الدار احتواء الحريق قبل وصول فرق الإنقاذ، إلا أن المرأة تعرضت لإصابات بالغة استدعت نقلها على الفور إلى مستشفى سالغرنسكا في غوتنبرغ، حيث توفيت في اليوم التالي.



 التدخين داخل الغرفة

تشير التحقيقات الأولية إلى أن الحريق نشب على الأرجح نتيجة قيام المقيمة بالتدخين داخل غرفتها، وهو ما يمثل مصدر خطر معروف داخل مؤسسات الرعاية، خاصة عند وجود معدات طبية أو مواد قابلة للاشتعال مثل البطانيات والأثاث القماشي.




رغم أن الحادث لم يُسفر عن إصابات أخرى بين المقيمين أو طاقم العمل، إلا أنه سلّط الضوء من جديد على التحديات المتعلقة بالسلامة في دور الرعاية، لا سيما فيما يخص السلوكيات الفردية التي قد تتحول إلى كارثة في غياب الرقابة الكافية أو أنظمة إنذار مبكر فعالة.




وعلى الرغم من وجود أنظمة أمان ومراقبة في معظم دور الرعاية، إلا أن التدخين داخل الغرف الفردية لا يزال يمثل ثغرة خطيرة، خصوصاً إذا لم تكن هناك أنظمة إنذار حراري منفصلة أو أجهزة إطفاء محمولة في متناول اليد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى