وفاة فتاة خلال مداهمة للشرطة لشقة في مالمو: الفتاة قفزت من شرفة الشقة خوفاً من الفضيحة
في حادث صادم ، توفيت فتاة شابة تبلغ من العمر 18 عاماً لقيت مساء يوم الأحد في منطقة روسنغورد بمدينة مالمو، بعدما قفزت من نافذة أحد الشقق السكنية في مبنى سكني يعيش فيها العديد من الشباب والعوائل ، تزامنًا مع تنفيذ الشرطة لمداهمة رسمية للشقة التي كانت بداخلها الفتاة في إطار أمر تفتيش.
وأكدت شرطة مالمو أن الفتاة ، التي تجاوزت الثامنة عشرة من عمرها، توفيت على الفور جراء السقوط. وفي تصريح خاص، أوضحت المتحدثة باسم شرطة روسنغورد، مالين موران، أن الفتاة أقدمت على القفز لحظة دخول عناصر الشرطة إلى الشقة، مضيفة أن “الدوافع وراء هذا التصرف لا تزال مجهولة حتى الآن”… ولكن وفقاً لشهود عيان فإن الفتاة كان لديها خوف من كشف هويتها ووجودها في شقة مشبوهة أمنياً مع شباب أخرون.
عملية التفتيش أسفرت عن توقيف أربعة شباب أخرون عير معروف أعمارهم أو إن كان بينهم فتيات ، و يُشتبه في تورطهم بجرائم تتعلق بالأسلحة والمخدرات من النوع الثقيل. ولم تكشف الشرطة حتى الآن عن أي معلومات إضافية بشأن هوية المعتقلين أو علاقتهم المحتملة بالضحية.
وعقب الحادثة، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي شائعات تشير إلى وجود عدد من الضحايا، مما أثار حالة من القلق في الأوساط المحلية. إلا أن الشرطة سارعت إلى نفي هذه المعلومات جملةً وتفصيلاً، مؤكدة أن الوفاة الوحيدة تعود للسيدة التي قفزت من الشرفة، ولا توجد إصابات أو وفيات أخرى.
وبموجب القانون السويدي، باشرت النيابة العامة الخاصة تحقيقًا مستقلًا في الواقعة، وذلك بهدف الوقوف على كافة تفاصيل الحادث وتقييم تصرفات الشرطة أثناء تنفيذ المداهمة.
