وظائف تختفي في السويد في 2030 فلا تخطط للعمل فيها!
مع التقدم التكنولوجي وإدخال الحاسوب والبرمجيات في جميع مجالات العمل، يواجه سوق العمل في الاقتصاديات المتقدمة، ومنها السويد، تحولات جذرية. ومع وصول الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي، أصبحت العديد من الوظائف التقليدية مهددة بالاختفاء.
وظائف مهددة بالاختفاء قبل 2030
في ضوء هذا التطور المتسارع، حذّرت مديرة معهد “ماكينزي” العالمي، كويلين إلينجرود، من أن الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيل سوق العمل بشكل كبير، متوقعةً أن تختفي وظائف مُحددة بحلول عام 2030، ومن بين هذه الوظائف:
1. وظيفة المساعدة الإدارية : حيث ستكون برامج الحاسوب والذكاء الاصطناعي بديلاً عن الموظفين في المساعدة الإدارية، ومن المتوقع أن تختفي هذه الوظيفة بنسبة 80% حتى عام 2035.
2. خدمة العملاء والمبيعات**: أصبح الرد الآلي والذكاء الاصطناعي أداة مهمة في معظم مواقع الشركات، ومن المتوقع أن تختفي 75% من هذه الوظائف.
3. خدمة الطعام : التوصيل عبر الطائرات الدرون، واستلام الطعام من الأجهزة بدلاً من العاملين، واستخدام الروبوتات في تقديم الطعام، سوف يؤدي إلى اختفاء 70% من هذه الوظائف خلال السنوات العشر القادمة.
4. وظائف المحاسبة التقليدية : ستتأثر بشكل كبير بالذكاء الاصطناعي، حيث ستتولى البرامج الذكية العديد من المهام المحاسبية الروتينية.
5. وظائف توصيل البريد* : ستتقلص بسبب الاعتماد على الروبوتات والطائرات الدرون في توصيل الطرود.
6. وظائف التصنيع التقليدية : ستشهد تغيرات كبيرة مع استخدام الروبوتات والآلات الذكية في خطوط الإنتاج.
7- الصحافة بكل أنواعها سوف تتراجع الوظائف في هذا القطاع بسبب انتاج المحتوى من خلال الذكاء الاصطناعي
تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
من المتوقع أن تبدأ هذه الوظائف في الاختفاء خلال العشر سنوات القادمة مع انتشار الذكاء الاصطناعي والروبوتات. على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لن يُلغي الوظائف بشكل كامل، فإنه سيُغير من طبيعتها، حيث سيؤثر على حوالي 30% من أنشطة العمل دون أن يُلغي الوظائف بشكل كامل، باستثناء الوظائف التقليدية القديمة التي ستنتهي تمامًا كما انتهت غيرها في الماضي.
يعد الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من مستقبل سوق العمل، حيث سيُحدث تغييرات جذرية في العديد من القطاعات. من الضروري الاستعداد لهذه التغييرات وتطوير مهارات جديدة تتماشى مع هذا التطور لضمان البقاء والمنافسة في سوق العمل المستقبلي.