آخر الأخبارأخبار السويد

وزير الهجرة السويدي: لن استقيل من الوزارة.. والعلاقة بالجماعات المتطرفة تتعلق بأبنه!

10/7/2025

في تطور يثير جدلاً واسعاً في الساحة السياسية السويدية، أعلن وزير الهجرة السويدي أنه لن يستقيل من منصبة الوزاري ، جاءت هذه التصريحات بعد يوم وأحد من كشف تحقيقات صحفية رسمية أن العلاقة بين وزير الهجرة يوهان فورشيل والجماعات النازية المتطرفة لم تكن مجرد تصادف عائلي، بل امتدت من خلال ابنه الشاب المراهق، الذي كان متورطاً بعمق في أوساط اليمين المتطرف النازي العنيف، وسط مؤشرات أن الوزير كان على دراية جزئية على الأقل بهذه الصلات وأن الوزير شعر بالصدمة بعد معرفته بهذه العلاقة.




مجلة “إكسبو” الاستقصائية، المعروفة بتركيزها على قضايا التطرف، نشرت تقريراً شاملاً كشفت فيه أن ابن فورشيل الذي يعيش معه في المنزل،  شارك في أنشطة دعائية وتحركات تهدف إلى تجنيد شباب سويديين لصالح جماعات نازية متطرفة محظورة في السويد. التحقيق أظهر وجود محادثات ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعزز هذا التورط، وسط إشارات بأن الأجهزة الأمنية كانت تراقب هذا النشاط منذ مدة.




في أول رد علني له، تحدث الوزير لقناة TV4، بأنه خاض نقاشات صعبة وطويلة مع ابنه، لانهاء هذا النشاط”. لكنه رغم ذلك، شدد على استمراره في منصبه الوزاري وعدم نيته الاستقالة، مبرراً قراره بأنه يتحمّل المسؤولية كأب وكسياسي ملتزم بخدمة بلده.




وزير الهجرة الذي لطالما دعا إلى ضرورة تحمل أولياء الأمور مسؤولياتهم في مواجهة سلوكيات الشباب العنيفة، وجد نفسه الآن في موقع المساءلة، ليس كمسؤول فقط ولكن كأب لديه ابن متطرف يتعامل مع جماعات نازية متطرفة محظورة رسميا في السويد.. وهذا ما جعل وزير الهجرة يقول ان “ما حدث لا ينفي أهمية دور الأهل، بل يؤكد مدى تعقيده”. واضاف   أن جهاز الأمن “سابو” تواصل معه قبل أسابيع قليلة، لكنه لم يكن يملك معلومات كافية حول هذه الجماعت التي يتعامل معها ابنه البالغ من العمر 16 عاماً.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى