
وزير الهجرة السويدي: لا مترجم “للمهاجرين” على نفقة الدولة بعد 3 سنوات من الإقامة
25/10/2025
أعلن وزير الهجرة السويدي عن نقترح قانوني أثار جدلاً واسعًا حول حظر وإلغاء استخدام المترجمين للمهاجرين الذين لا يجيدون اللغة السويدية. ووفقا للمقترح القانوني فستكون المدة القصوى لاستخدام مترجم ممول من الدولة ثلاث سنوات فقط من تواجده أو حصوله على الإقامة في السويد .. وبعد هذه المدة، يجب على المهاجر أن يعتمد على نفسه ويتحدث السويدية في تعاملاته مع الجهات الحكومية والخدمات العامة، بما في ذلك الرعاية الصحية. والهدف من هذا القرار، بحسب وزير الهجرة يوهان فورشيل (Johan Forssell)، هو تشجيع المهاجرين على تعلم اللغة بسرعة، والاندماج في المجتمع السويدي.
وأضاف : وزير الهجرة يوهان فورشيل (Johan Forssell). “يجب على مزيد من الأشخاص الذين يهاجرون إلى السويد أن يتعلموا اللغة السويدية، لأنها مفتاح الاندماج في المجتمع. من غير المعقول أن يعيش البعض في السويد لعشر أو خمس عشرة أو حتى عشرين سنة وما زالوا يعتمدون على مترجمين تدفع تكلفتهم أموال الضرائب.”
والاقتراح الجديد يتماشى مع تغييرات أخرى في برامج تعليم اللغة السويدية للمهاجرين (SFI)، والتي ستصبح أيضًا محددة بثلاث سنوات فقط ابتداءً من يناير 2026. حيث ترى ترى الحكومة السويدية أن هذا سيساعد على تسريع اندماج المهاجرين في سوق العمل والمجتمع، لأن ضعف اللغة يجعل من الصعب إيجاد عمل أو التواصل مع السلطات. ولكن في المقابل، يعتبر البعض أن إلغاء المترجمين بعد ثلاث سنوات قد يخلق مشاكل حقيقية، خصوصًا لكبار السن أو لمن يواجهون صعوبات في التعلم أو الحالات الطبية التي تتطلب دقة في التواصل خصوصاً في قطاع الرعاية الصحية عند مراجعة الأطباء.









