وزير العدل السويدي : من يدخل السجن لأكثر من مرة ..لن يخرج منه !
قال وزير العدل والداخلية السويدية مورغان يوهانسون أن الحكومة السويدية تريد تشديد القواعد الخاصة بالإفراج المشروط، والهدف هو عدم الافراج عن أولئك الذين حكم عليهم مراتٍ عدة 
، لارتكابهم 
بعد مضي ثلثي مدة العقوبة. وفقاً لما يقوله وزير العدل .. وهذا يعني أن من يدخل 
لأكثر من مرة ويحصل على أحكام طويلة مثل المؤبد لن يخرج من بعد فترة وفقا لقوانين الإفراج المشروط التي تسمح لشخص محكوم عليه بالمؤبد 21 عام بالخروج بعد 14 عام من !
ويقول وزير العدل السويدي ، من خلال هذا القانون نريد الوصول إلى أولئك الذين عادوا إلى ارتكاب 
، وربما أُدينوا بارتكاب من قبل، لكنهم يعودون إلى بعد اخلاء سبيلهم. وبعد ذلك لا ينبغي الافراج عنهم بعد مضي ثلثي مدة العقوبة، بل على الشخص أن يكون مستعداً للبقاء للمدة الفعلية للعقوبة والتي قد تكون مدى الحياة .
والجرائم التي يمكن أن تشمل بتلك القواعد الأكثر صرامةً وفقاً لمورغان يوهانسون، هي الجرائم الخطيرة والعنيفة، على سبيل المثال تلك المرتبطة بالعصابات والجرائم الجنسية الخطيرة. وسيقوم تحقيق الآن بالنظر إلى كيفية صياغة مبدأ جديد للإفراج المشروط، كما سينظر التحقيق أيضاً فيما إذا كان من الممكن زيادة العقوبات على الجرائم الخطيرة المتكررة، إذ تريد الحكومة أن تكون عقوبة مدى الحياة خياراً متاحاً.
مورغان يوهانسون مرة أخرى، ليس من المألوف العودة إلى هذا النوع من الجرائم الخطيرة، لكنه يحدث. وهؤلاء الأفراد هم خطرٌ على المجتمع في الواقع، ولذلك على المرء التأكد من احتجازهم طويلاً، حتى لا يشكلوا خطراً على الآخرين، وهو ما تهدف له عقوبة المؤبد. وكانت الحكومة قد قدمت في السابق برنامجاً من 34 نقطة تركز على جرائم العصابات، لكن وزير العدل لا يعتقد بأن القرار بشأن تحقيق جديد، يشير إلى أوجه قصور في الإجراءات السابقة.
وتعاني السجون ومراكز الاحتجاز الآن من ازدحام، إلا أنه في حال تم تشديد قواعد الافراج المشروط ولو أصبحت عقوبة الجرائم الخطيرة المتكررة أطول، فإن وزير العدل مورغان يوهانسون يعد بموارد أكبر. في كل مرة نقوم بمثل هذا التشديد في العقوبات، فإننا نتأكد أيضاً من توفير ما تحتاجه مصلحة السجون والمراقبة السويدية لتوسيعها، ونحن في خضام توسعٍ كبيرٍ جداً، إننا نتقدم بأكثر من ثلاثمائة مكان هذا العام فقط.
