وزير الدفاع المدني السويدي: 30 هجوم خطير لتخريب أبراج الاتصالات.. والمهاجم مجهول!
تشهد السويد موجة غير مسبوقة من أعمال التخريب ضد أبراج الاتصالات، حيث تحقق الشرطة السويدية في نحو 30 هجومًا على هذه البُنى التحتية الحيوية. ووفقًا لما أفادت به قناة SVT Nyheter. فإن الكابلات قُطعت، والصمامات دُمّرت في عدد من المواقع، ما تسبب في بعض الحالات بتعطّل الشبكة المحمولة. ورغم أن معظم الهجمات لم تُحدث أعطالًا مستدامة، إلا أن خطورة الموقف تكمن في تكراره وانتشاره.
اللافت أن الهجمات تتركّز في مناطق قريبة من الطريق السريع E22 على الساحل الشرقي للبلاد، ما يدعم نظرية الشرطة بأن هناك جهة واحدة على الأرجح وراء هذه الأعمال التخريبية. التحقيقات جارية حاليًا على مستوى عالٍ من الجدية، حيث صرح المحقق الجنائي هاكان فيسونغ بأن الشرطة قررت تنفيذ “عملية خاصة” بسبب خطورة الوضع.
الحكومة السويدية ترد: “الوضع خطير!”
من جانبه، وصف كارل-أوسكار بوهلين، وزير الدفاع المدني، هذه الهجمات بـ”الخطيرة”، مؤكدًا أن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد. وأضاف في بيان لـ SVT: “لا أريد استباق التحقيقات، ولكن من الواضح أننا بحاجة إلى مراقبة هذه الحوادث عن كثب وبشكل مستمر.”
الوزير شدد على أهمية تعزيز فهمنا للوضع الأمني العام والعمل على جمع معلومات دقيقة لدعم الاستقرار. إذًا، ما الذي يجري حقًا؟ هل هي جهة منظمة تسعى لزعزعة البنية التحتية؟ هل هناك دوافع سياسية أو أمنية؟ الإجابة لا تزال لدى جهات التحقيق… ولكن المؤكد أن الاتصالات صارت جبهة جديدة في الصراعات الحديثة!
