قضايا وتحقيقات

وزير الداخلية : قتل طبيبة في “الميدالين” تلاشى بسبب أن المنفذ متطرف نازي ..ولو كان إسلامي لاختلف الأمر!

صرح وزير العدل والداخلية  مورغان يوهانسون  أن الحكومة السويدية  تريد  وضع قوانين موحدة و مشددة ضد كل من المتطرفين  من الإسلاميين و اليمين المتطرف النازي ،  بجانب منعهم من الحصول على الأسلحة بشكل قانوني. وأوضح مورغان يوهانسون : أن منع الأسلحة يعني ” منع السماح لهؤلاء المتطرفين المشتبه بهم بحيازة أسلحة صيد أو أسلحة رماية، ويجب ألا يصبحوا أفراد شرطة ولا أفراد بالجيش السويدي .




وأضاف مورغان يوهانسون    – لنكن صرحاء ! لدينا مشكلة حقيقية في السويد بزيادة الاهتمام بالتطرف الإسلامي وعدم الاهتمام بالتطرف من اليمين النازي !!! ، فمثلا ما حدث في أسبوع ألميدالين السياسي حين قُتلت منسقة الطب النفسي السويدية على يد يميني متطرف نازي !.. ماذا حدث ؟. كانت جريمة كبيرة ولكن رد الفعل تلاشى سريعاً ، ولو كانت هناك صلات إسلامية بهذه الجريمة، لكنا ما زلنا نتحدث عنها، و لسيطرت على وسائل الإعلام والصحف السويدية والمجتمع ككل لأسابيع طويلة  ، لكن الحديث عنها الآن يتراجع بسرعة كبيرة ويتناسى ويتلاشى  لأن المنفذ متطرف نازي  وليس إسلامي !!”.

 




  واستشهد يوهانسون لأثبات هذه المشكلة بين الازدواجية بين التعامل مع التطرف الإسلامي واليمين المتطرف ، بقضية تم البت فيها في المحكمة العليا، حيث رفضت المحكمة طلب الشرطة إلغاء ترخيص السلاح لأحد أعضاء حركة المقاومة النازية. ورأت المحكمة أن ذلك ليس سبباً كافياً لإلغاء الترخيص. ولكن لو كان المتطرف إسلامي لاختلف قرار المحكمة !!  لذلك نحتاج لتشريع قوانين جديدة .

وأكد  يوهانسون في المؤتمر  الصحفي  “  بأن الوقت حان لأخذ تهديد اليمين المتطرف على محمل الجد أكثر من ذي قبل فهؤلاء يشكلون خطر لا يقل عن خطر التطرف الإسلامي ”.




ا 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى