وزيرة المالية السويدية في مؤتمر صحفي …الحكومة تتوقع أوقاتاً أسوأ للاقتصاد والبلديات !
قالت وزيرة المالية السويدية ماجدالينا أندرسون ، في مؤتمر صحفي الجمعة 17 يناير : –
” نرى أن النمو في السويد يتباطأ الآن والاقتصاد يتجه للأسوأ ، ومن الواضح أن التباطؤ الاقتصادي الدولي يؤثر على الاقتصاد السويدي ، ولدينا انخفاض في الضرائب المستحصلة” ، ….
ولكن ستحصل البلديات السويدية على المزيد الدعم ، وهناك ضمانات اجتماعية للمجتمع كما وعدت ” ولكننا أمام مرحلة اقتصادية صعبة هذا العام 2020 وقد تستمر للعام القادم .
وأضافت الوزيرة في مؤتمر صحفي في ستوكهولم ، هذا هو الواقع :- ” من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي في السويد بنسبة 1.1 في المائة هذا العام 2020 ، ونسعى أن يرتفع 1.6 في المائة العام المقبل 2021 .
ولدينا حاليا أرتفاع للبطالة 6.8 في المائة العام الماضي ، ونتوقع أن تستقر عند 7.0 في المائة هذا العام 2020 والعام المقبل. هذا يعني أننا أمام نمو أقتصادي أقل وأفقر ، وبطالة أعلى ومستمرة . ومع ذلك ، لن يكون هناك تباطؤ كبير ، ولكننا نعاني من ضعف وتباطئ النمو وسوف يسبب لنا أثار سلبية .
لكن وزيرة المالية السويدية ماجدالينا أندرسون ، لم تقدم أي معلومات في المؤتمر الصحفي حول مقدار الأموال التي يمكن أن تحصل عليها البلديات كـــ منح إضافية ودعم لمواجهة الأزمة وتمويل المساعدات للعاطلين عن العمل ، وما هو المصدر الذي سيتم جلب المال منه لتوفير المزيد للبلديات .
وقد علقت الوزيرة حول هذا الموضوع بالقول :- الميزانية الإضافية المعدلة التي نضعها الآن لميزانية الربيع ، سوف تحدد كيفية توفير المزيد من الأموال للبلديات وتقول:- ” إذا أردنا أن نضمن على المدى الطويل أن لدينا فرصًا جيدة لتأمين تمويل الرعاية الاجتماعية للعاطلين عن العمل والمتقاعدين ، فمن الجيد أيضًا أن يكون لدينا نظام ووضوح وأتفاق في عملية الميزانية القادمة “.