
وزيرة الطاقة السويدية إيبا بوش: “الفلسطينيون المتطرفون في السويد تهديد لديموقراطيتنا..”
دعت زعيمة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش إلى إدخال تعديلات قانونية صارمة لمواجهة ما اعتبرته تهديدات متزايدة تستهدف السياسيين والجالية اليهودية في السويد. جاء ذلك في مقال رأي مشترك كتبته مع البرلمانية الأوروبية أليس تيودوريسكو موفه ونشر في صحيفة Svenska Dagbladet.
وأكدت بوش أن ما وصفته بـ”التطرف الفلسطيني في السويد” تحول إلى خطر مباشر على الديمقراطية السويدية، مشيرة إلى أن ناشطين استخدموا أساليب ترهيب خلال الانتخابات الأوروبية الأخيرة، مما حال دون مشاركة بعض المواطنين بحرية في النقاشات السياسية.
واقترحت قيادة الحزب سلسلة من التدابير أبرزها:
- سن تشريعات جديدة لمكافحة مظاهر معاداة السامية في المظاهرات.
- تشديد ضوابط منح الجنسية، مع إمكانية سحبها من مزدوجي الجنسية في حال ارتكاب مخالفات جسيمة.
- ترحيل الأجانب المتورطين في أعمال تهديد أو المتعاطفين مع الإرهاب.
- فرض قيود على أماكن التجمعات العامة، ومنح السلطات صلاحية استبعاد أشخاص من دخولها.
- تغليظ العقوبات على كل أشكال المضايقات والتهديدات الموجهة للسياسيين.
- إدراج منظمي الاحتجاجات التي تتضمن عنفاً أو خطاب كراهية ضمن “قوائم سوداء”.
وأضافت بوش أن “الخطوط الحمراء تم تجاوزها”، محذرة من أن السويد تواجه ما اعتبرته “هجوماً على قيمها الأساسية”.
وتأتي هذه الدعوات عقب سلسلة حوادث، أبرزها ملاحقة وزير الدفاع المدني كارل-أوسكار بوهلين من قبل ناشطين رفعوا أعلام فلسطين قرب البرلمان، حيث فتحت الشرطة تحقيقاً بتهمة “إساءة معاملة”. كما تعرضت وزيرة الخارجية ماريا مالمَر ستينيرغارد في وقت سابق لمحاولة اقتحام مدخل سكنها من قبل ناشطين ألصقوا شعارات مرتبطة بالحرب.