
هيئة المرور السويدية: هذه السيارات لا تلتقطها كاميرات السرعة في السويد
خلال العام الماضي، التقطت كاميرات مراقبة السرعة في السويد أكثر من 370 ألف صورة، نتج عنها إصدار ما يزيد على 100 ألف غرامة، وهو ارتفاع ملحوظ عن العام الذي سبقه. ورغم تطوير أنظمة الرصد وإنشاء مركز جديد لمعالجة القضايا في Sollefteå، فإن هناك فئات من المركبات أو السائقين ينجون من العقوبة حتى لو ظهرت صورهم بوضوح.
1. سيارات الشرطة والجهات الرسمية
المركبات التابعة للشرطة أو القضاء تخضع لإجراءات خاصة. فإذا التقطت الكاميرا سيارة شرطة، يُحوَّل الملف إلى هيئة مستقلة للتأكد من سبب المخالفة.
- مثال: إذا كان الشرطي يقود بسرعة لأنه في طريقه إلى حادث خطير أو عملية إنقاذ حياة، يُعتبر ذلك مبرَّراً قانونياً. لكن لو كان متجهاً لشراء الغداء أو في مهمة غير عاجلة، يمكن تغريمه مثل أي سائق عادي.
2. المركبات الدبلوماسية
السيارات التي تحمل لوحات دبلوماسية محصنة من الملاحقة القانونية. عند تسجيلها بالكاميرا، تُحذف الصورة تلقائياً.
- مثال إضافي: إذا تجاوز دبلوماسي من سفارة أجنبية الحد الأقصى للسرعة وهو متوجه إلى اجتماع رسمي، فلن تتمكن الشرطة من معاقبته، بخلاف سائق تاكسي سويدي يقوم بنفس المخالفة.
3. الدراجات النارية
معظم سائقي الدراجات النارية يفلتون من العقوبة، لأن الكاميرات تصور من الأمام، بينما لا تحتوي الدراجات على لوحة أمامية، كما أن الخوذة تخفي وجه السائق.
4. السيارات الأجنبية
المركبات القادمة من خارج السويد غالباً لا تُعاقب لأن القانون هنا يعتمد على مسؤولية السائق، بينما في دول أوروبية أخرى يُعاقب مالك السيارة. هذا التباين يجعل من الصعب تحصيل الغرامات من السائقين الأجانب.
- مثال إضافي: إذا كان سائح ألماني يقود بسرعة زائدة في ستوكهولم، فلن تصله الغرامة بالبريد. لكن العكس صحيح: إذا خالف سائح سويدي القوانين المرورية في ألمانيا، فإن الغرامة ستُرسل لعنوانه في السويد.
5. الاختباء خلف سيارة كبيرة!
هناك حيلة نادرة لكنها ممكنة: أن يقود السائق بسرعة زائدة بينما يلتصق بسيارة أخرى تسير أمامه مباشرة. في هذه الحالة، تقوم الكاميرا بالتقاط صورة للمركبة الأولى فقط، بينما تختفي لوحة السيارة الثانية خلفها. لكن هذه الطريقة محفوفة بالمخاطر، لأنها تتطلب أن يسير السائق بسرعة عالية وبمسافة قصيرة جداً قد لا تتجاوز 10–15 متراً عن السيارة التي أمامه لحظة المرور أمام الكاميرا، وهو ما يزيد احتمالية وقوع حادث خطير.
6. الاستفادة من أنظمة الـ GPS والتنبيهات المرورية
الكثير من السائقين يتفادون الوقوع في فخ الكاميرات باستخدام أجهزة GPS أو تطبيقات الهاتف التي تعطي إشعاراً مسبقاً بوجود كاميرا مراقبة سرعة. وبما أن القانون السويدي يلزم بوضع لافتات تحذيرية قبل مواقع الكاميرات، فإن هؤلاء السائقين يخففون سرعتهم مؤقتاً حتى يمروا بأمان، ثم يعودون إلى السرعة الزائدة مباشرة بعد تجاوز الكاميرا.