
رئيس الاستخبارات السويدية .. توصيف “العصابات الإجرامية في أربعين عائلة” غير دقيق وغير مقبول
أثارت تصريحات نائب رئيس الشرطة السويدية حول العصابات الإجرامية التي تتركز في أربعين عائلة أو عشيرة، أثارت انتقادات في صفوف قيادات مؤسسة الشرطة. واعتبر كل من رئيس وحدة الاستخبارات في المنطقة الجنوبية والغربية التوصيف غير دقيق،
وأكد رئيس وحدة الاستخبارات أن هناك أشخاص في هذا العائلات ممن لا يدينون بالولاء لها، وهم ليسوا مجرمين على الإطلاق، وأن منهم مثقفون وأطباء وأحيانا من يعملون في أقسام الشرطة.
وبرزت جرائم العصابات، بشكل مكثف خلال الشهور الماضية ، بشكل واضح في السويد، وأنتشر الجدل بسبب زيادة كبيرة في جرائم القتل وإطلاق النار وفق إدارة عمليات الشرطة السويدية ، التي وصفت سلوك العصابات بأنه خطر على الديمقراطية السويدية ،
وقال رئيس وحدة الاستخبارات السويدية في المنطقة الجنوبية والغربية، هناك حوالي 600 فرد في أعلى التسلسل الهرمي، يصدرون الأوامر ومنها أوامر ارتكاب جرائم قتل، ويوجد تحت هؤلاء 1800 منفذ وفي الأسفل حوالي 600 شخص ينتمون لعصابات العائلات.
ووفقا لرئيس وحدة الاستخبارات السويدية ، ليس من المقبول أن يتم الحديث عن الجريمة المنظمة من خلال مصطلح العوائل ، ولكن من خلال مصطلح شبكات الجريمة والارتباطات العائلية التي قد تكون بداخلها ، عوائل كثير قد تتضرر ، يجب أن نتفهم هذا الواقع ..في كثير من الأحيان العصابات بداخلها بعض العلاقات الاجتماعية ، ولكن ليس بالمطلق.
يوجد العديد من هؤلاء المجرمين بالمناطق المهمشة، التي تتميز بوضع اجتماعي بالقرابة العائلية ، ووضع اقتصادي متدني، حيث يكون للمجرمين تأثير على المجتمع المحلي. وفي كل الأحوال يجب التعامل مع هذه المشكلة دون التركيز على النسيج العائلي فقط وعدم حصر العصابات الإجرامية في أربعين عائلة “
.