
هيئة الديون السويدية “كرونوفوغدن” تصادر سيارة امرأة كان يقودها ابنها “المديون”
قالت الشرطة السويدية أن هيئة جباية الديون السويدية صادرت سيارة امرأة في الستين من عمرها كان يقودها ابنها خلال أسبوع عطلته. والسبب أن الأبن كان مديون مبلغ مالي يستحق الدفع.. السيدة قالت أن السيارة مسجلة باسمها وأن ابنها يقود السيارة في العطلة للقيام ببعض المهام ، لكن هيئة الديون السويدية (Kronofogden) لم تقتنع بروايتها، وصادرت السيارة. والسبب الحاسم في القضية كان قيادة الابن للسيارة أثناء توقيفه في نقطة تفتيش للشرطة.
الحادثة وقعت خلال تفتيش مروري عادي في مدينة ڤيكسشو Växjö جنوب السويد، حين أوقفت الشرطة رجلاً في الثلاثينات من عمره، ليتبين بعد فحص بياناته أن عليه ديوناً تتجاوز 400 ألف كرونة سويدية. أما السيارة التي كان يقودها فتبلغ قيمتها حوالي 80 ألف كرونة. رغم أن الرجل لم يكن مسجلاً كمالك للسيارة، اختارت Kronofogden مصادرتها عن بُعد، نظراً لحجم ديونه.
المالكة المسجلة للسيارة كانت والدته، التي تملك خمس سيارات مسجلة باسمها، وقد اعترضت فوراً على قرار الحجز. وأوضحت للسلطات أن ابنها استعار السيارة مؤقتاً فقط، خلال فترة عطلتها من العمل. وقالت الأم، بحسب ما نقلت صحيفة Smålandsposten:
“لقد أعرت ابني السيارة فقط لفترة مؤقتة.”

رغم محاولتها إيقاف التنفيذ، لم يقبل التفسير. الأم قدمت لاحقاً وثائق إلى المحكمة الجزئية في ڤيكسشو، تضمنت عقد شراء السيارة، وفواتير إصلاح، وإثباتاً بإجازتها من العمل لدعم روايتها. إلا أن المحكمة أيدت قرار Kronofogden، معتبرة أن الملكية الفعلية للسيارة غير مثبتة بشكل كافٍ لصالح الأم.
ما رجّح كفة السلطات ضد الأم هو تصريح أدلى به الابن أثناء توقيفه، حيث قال بنفسه إنه “يملك السيارة، لكنها مسجلة فقط باسم أمه”، وهو ما اعتبر دليلاً حاسماً دفع بـKronofogden إلى مصادرة السيارة مباشرة، ومن ثم عرضهـا للبيع في مزاد تنفيذي.
أمثلة مشابهة ذُكرت في التقرير:
يتم مصادرة سيارتك في حالات مشابها مثل: –
- شخص كان عليه 21 مخالفة مرور غير مدفوعة، فتمت مصادرة سيارته.
- متقاعد أعار سيارته لشخص آخر، فصادرتها Kronofogden.
- سائق تم ضبطه وهو يقود بسرعة عالية للغاية، فصودرت سيارته بالكامل.
- أي شخص يعير سيارته لشخص مديون سوف تكون المصادرة ممكنة .