هل تنتقل عدوى كورونا في المسابح والبحيرات السويدية ؟..خبير الأمراض المعدية السويدية يجيب!
شهد مدن سويدية عدة منذ بداية شهر حزيران يونيو الجاري حرارة مرتفعة تصل في بعض المناطق إلى ما يزيد عن 25 درجة مئوية خلال النهار، وهو ما يجذب السويديين إلى القيام برياضة السباحة كما هو الحال كل صيف. ولكن هل من الممكن الإصابة بفيروس كورونا عن طريق مياه السباحة؟
خبير مكافحة الأمراض المعدية في معهد كارولينسكا الطبي يجيب عن الأسئلة المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في المياه ..ويقول :- “احتمالية الإصابة بكورونا خلال السباحة ضئيلة جداً” لا يوجد الكثير من الأبحاث لشرح فيروس كورونا وانتشاره المحتمل في الماء حتى الآن.
لكن بعض الدراسات لخصت ما تعرفه عن عائلة هذا الفيروس ، والفيروسات التاجية الموجودة بالفعل مثل فيروس سارس ، ويقولون أن الفيروس قد يكون في الماء ويبقى هناك لفترة معينة ، ولكن يبدو أن درجة حرارة الماء تلعب دورًا مهمًا.
يقول ماتس والغرين: ” أن درجات الحرارة في المياه عند السباحة فيها تتراوح بين 20 و25 درجة وهي حرارة لا يعيش فيها الفيروس. . بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن الفيروس حساس للكلور ، وبالتالي فهو غير ضار في مرافق المسابح السويدية التي تعمل بالصيف .
وفيما يتعلق بالبحيرات فأن البحيرات المفتوحة – أكد ماتس والغرين أن الخطر لا يكمن في الماء نفسه، بل في محيط بيئة السباحة. ” أن حمامات السباحة أو البحيرات أو البرك أو البحر ليست سببا للإصابة المباشرة بعدوى فيروس كورونا ،
لكن “تذكروا أنه كورونا فيروس تنفسي أي أنه ينتشر من خلال السعال والعطس وأسطح اللمس لذا فمن الواضح أنه إذا كنتم في حوض سباحة يضم مرضى بلا أعراض مثلا ولمسوا الأسطح في محيط المسبح كالكراسي أو الطاولات، يمكن عندها انتقال العدوى لكن الماء نفسه لا يشكل خطرا”.
