حوادث

هرب مراهق بسيارة تدريب “جرار A” بسرعة 130كم ولاحقته الشرطة حتى نزل المراهق “بالبحيرة”

في حادث مثير  نقلت صحيفة أكسبريسن السويدية ، أن مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً كان يقود سيارة تدريب القيادة والتي يطلق عليها ” الجرار A ” وكان المراهق يقود السيارة فوق الحد المسموح به وهو 30 كيلومتر بالساعة ، مما جعل دورية للشرطة السويدية تلاحقه وتطلق إنذار له بالتوقف مع الأنوار الزرقاء ، ولكن المراهق بدلاً من التوقف ، خرج من الطريق الرسمي إلى الطريق المعاكس وحاول الهرب من الشرطة وقاد سيارته بسرعة و 130 كيلومترا في الساعة.



تسير الأمور بسرعة كبيرة وتبدء  الشرطة بملاحقة الفتى الذي يقود بسرعة جنونية تجاوزت 130 كيلومتر بالساعة ،  لدرجة أن دورية الشرطة تتلقى أوامر نت قيادة الدوريات للشرطة السويدية بإيقاف المطاردة فوراً حفاظاً على سلامة الصبي والاكتفاء بالمراقبة والتتبع من خلال رادار سيارة الشرطة .





وبالفعل أوقف قائد دورية الشرطة المطاردة و استمر بتتبع سيارة الصبي عبر الدردار ، من مسافة بعيدة، وبعد قليل من المتابعة رصدت دورية الشرط  سيارة الصبي تنعطف على طريق باتجاه  شاطئ بحيرة سيليان. ولكن هناك ينتهي الأمر –  لأن الطريق مسدود  وينتهي بالبحيرة –  وتدخل دورية الشرطة مسرعة خلف الصبي…في اتجاه الطريق المسدود.




ولكن دورية الشرطة تراقب في دهشة  الصبي الصغير وهو  يوقف السيارة بنهاية الطريق المسدود ويقفز من السيارة ويركض نحو البحيرة. في محاولة للهروب ، ويلقي بنفسه في الماء بينما يظهر أن بجانبه كان يجلس شخص أخر .. وينزل  أفراد الشرطة من الدورية في محاولة  لاعتقال الصبي .. ولكنه اختفى فيستمرون في انتظار ظهوره من المياه – وبمجرد ظهوره على سطح المياه ينزل احد أفراد الشرطة للبحيرة ويتم  إلقاء القبض على الفتى . 

الخبر كما نشرته صحيفة أكسبريسين 

 




وتقول الشرطة كانت المفاجئة عندما نظرنا للشخص الثاني الجالس بجوار الفتى ، اتضح أنه والده … ! وكتبت دورية الشرطة في استخلاص المعلومات:   الشخص الذي كان بجوار الصبي هو والده ويبلغ من العمر 46 عاماً  ، وهو مالك سيارة التدريب  الجرار A  ، كما أن الرجل هو  رئيس  تنفيذي لشركة سويدية  ناجحة.  وكان هو وابنه في حالة “سُكر” وتم اعتقاله  بتهمة أنه سمح لابنه بالقيادة غير المرخصة وبالهروب من الشرطة .




يقول الأب،   في التحقيق إنه كان مسؤول بالفعل على تحويل السيارة إلى جرار A، لكنه يقول إنه لم يقم بأي تغييرات حتى تسير السيارة بسرعة كبيرة. ويقول إن سبب السرعة العالية غير معروف بالنسبة له ، كما أن أبنه رفض التوقف لأنه كان  “ثمل  بشكل خاطئ” دون معرفة الأب . وقال أيضا إنه  لم يستطيع التدخل خلال المطاردة  لأنه “أصيب بآلام في المعدة – وكان ابنه في حالة هياج وخشى أن يتسبب في حادث –  وينفي الأب ارتكاب أي مخالفات  “.



 وعندما رفعت القضية في وقت لاحق إلى المحكمة، اختار المدعي العام عدم المضي قدما في الاتهامات  ضد الأب، وبدلا من ذلك كان الابن وحده هو الذي حكم عليه بغرامة يومية بتهمة الإهمال في حركة المرور والقيادة غير القانونية.

 




فاجأ هذا ضباط الشرطة الذين عملوا في القضية ، حيث كان يعتقد أن الأب كان مذنبا بوضوح بارتكاب جريمة وتعريض حياة الصبي للخطر . – ويقول الشرطي يوهان ،  وهو  أحد ضباط الشرطة في السيارة التي أوقفت الجرار A: “يجب أن أحترم كيفية عمل المدعي العام، ولكن بناء على ما رأيته على أرض الواقع، أنا مندهش جدا من أن هذه القضية حول الأب لم تمضي قدما.

 




المدعي العام: يبرر إطلاق سراح الأب قائلاً  “لم أستطع إثبات أي تهمة على الأب “
 المدعي العام ألين إسلاموفيتش قرار شطب التهم الموجهة إلى الأب، قائلا إنه لم يكن من الممكن إثبات أن الاب  كان يعلم مسبقا أن السيارة تم التلاعب بها لتصل سرعتها إلى 130 كيلومتر بالساعة . ” كما  لم أستطع إثبات النية أو الإهمال للأب فهو كان شخص جالي بمقعد بجانب السائق ، ولذلك تم الحُكم على الصبي الصغير فقط بغرامات يومية – هكذا تعمل القوانين لدينا “




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى