مجتمع

نقص في الدم جنوب السويد ”من المهم التبرع” ولكن لا يسمح لأي شخص بالتبرع إلا بشروط

كشفت السلطات الصحية في مقاطعة سكونه أن مخزون الدم انخفض بشدة بعد نهاية الصيف بسبب قلة المتبرعين ، وأوضحت فيفيكا كلايسون، المحللة الطبية الحيوية في مركز دم سكونه، أن انخفاض مستويات الدم بعد الصيف يعد أمرًا متكررًا، لكنها نبهت إلى أن المركز نفسه لم ينجح في إيصال رسالته للمجتمع المحلي بأن التبرع بالدم أمر ضروري. تقول: “لم نتمكن من جذب متبرعين جدد، ولم نوصل لهم مدى أهمية تبرعهم”.




قواعد واضحة للتبرع بالدم… و“من لا يستطيع التسجيل، لا يستطيع التبرع”

ولكن في المقابل ،لا يصح لأي شخص أن يتبرع بالدم في السويد بدون استيفاء شروط محددة وقانونية، أبرزها أن يكون مسجلًا في البلاد ويحمل رقم هوية سويدي (personnummer)، ويستخدم وثيقة هوية صالحة.




كما يجب أن يكون المتبرع بالدم سليمًا، ويتراوح عمره بين 18 و60 عامًا، ويزن على الأقل 50 كيلوجرامًا. كما يتم فحص مستوى الهيموغلوبين (125 g/L للنساء، و135 g/L للرجال)، ويتم إجراء فحص طبي لتأكيد النظافة من الأمراض المعدية مثل HIV وhepatit B وC والسفلس، إضافة إلى Screening متقدم باسم NAT-Test، الذي دخل قيد التطبيق تدريجيًا لتعزيز أمان الدم المتبرع به (geblod.nu, Blodgivning.se, VeckoRevyn, 1177, Regeringskansliet). بدون استيفاء هذه الشروط، حتى لو كانت النوايا حسنة، لا يمكن للشخص التبرع بالدم.




بتلك الطريقة، يتم ضمان عدم المساس بصحة أو سلامة المتبرعين أو المستفيدين، وحتى الآن، لا يوجد خطر على العمليات الجراحية أو المواعيد الطبية، بفضل التعاون بين السلطات وتوحيد الإجراءات ربطًا بالحالة الخاصة بعد انقضاء الصيف.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى