دولية

نتنياهو : جنوب دمشق منطقة منزوعة السلاح.. نحن نضع القواعد والعقاب والسلام

في تصريحات مثيرة للجدل ومشحونة  بالتهديد والحسم  ، أطلّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو—المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب—ليُحدد بنفسه ما يجب أن تكون عليه الجغرافيا السورية، وما يجب ان تفعل الحكومة السورية وما لا يجب ان تفعله متوعد بالعقاب الرادع لاي خطا يصدر من حكومة دمشق كما حدث له خلال الايام الماضية .. قائلاً إن “المنطقة من **الجولان حتى جبل الدروز وما وراء ذلك جنوباً يجب أن تبقى منزوعة السلاح لن يتم السماح بتحرك قوات دمشق “.




وفي تسجيل مصوّر، لم يُخفِ نتنياهو نبرة التهديد والسيطرة، حين تباهى بأن إسرائيل تفرض القواعد وتفرض والهدوء والأمن بالقوة، في سوريا مضيفاً أن هذه السياسة “ستبقى نهج إسرائيل المستمر في سوريا “.

وزعم نتنياهو أن دخول القوات السورية جنوب دمشق يشكل خرقاً لمنطقة “منزوعة السلاح”، مدعيًا أن “هذه القوات قامت  بغبادة للدروز” في جبل الدروز—رواية اعتبرها مراقبون غير صحيحة  لتبرير العدوان الإسرائيلي والتدخل المباشر في الشأن السوري.



توظيف مكشوف للطائفة الدرزية

وفي رد واضح على هذه التصريحات، اعتبر الباحث في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى أن نتنياهو يستخدم ملف الدروز “كغطاء أخلاقي زائف لتدخلاته العسكرية”، واصفًا إسرائيل بأنها “دولة غير أخلاقية تستغل الأقليات للتدخل في دول الجوار”. وأكد مصطفى أن الهدف الحقيقي لتل أبيب هو “فرض السيطرة العسكرية على الجنوب السوري ونزع السلاح منه بالكامل”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى