آخر الأخبارأخبار السويد

ناشطين يقتحمون منزل وزيرة الخارجية السويدية والشرطة تتدخل ووزير الهجرة يهدد بترحيلهم

تواجه السويد توتراً متصاعداً على خلفية احتجاجات نفذها ناشطون مؤيدون لفلسطين، وصلت إلى حد استهداف منزل وزيرة الخارجية ماريا مالمير ستينرغارد. حيث وصل نشطاء متظاهرون لمنزل وزيرة الخارجية السويدية وحاصروه بينما تدخلت الشرطة السويدية لإبعادهم وفتحت الشرطة تحقيقاً في جريمة اقتحام غير قانوني، بعد أن تسلل ناشطون واقتحموا مدخل البناية التي تقطنها الوزيرة ووضعوا ملصقات سياسية تهاجم مواقفها المتعلقة بالصراع في غزة، إضافة إلى موقفها الأخير من الناشطة البيئية غريتا تونبيري.



وتبنت مجموعة تُعرف باسم “لجنة روجافا” هذا الفعل، ونشرت صوراً على منصة “إكس” تُظهر الملصقات التي تضمنت رسائل سياسية حادة ومسيئة وصوراً للوزيرة السويدية خلال اجتماعاتها مع وزير خارجية إسرائيل ،ومن بين العبارات التي كُتبت: “ماريا مالمير ستينرغارد تتحمل مسؤولية شخصية عن المجاعة في غزة”، و”تتناول الفيكا مع الفاشيين بينما يحتاج المواطنون السويديون إلى المساعدة”.



هذا التصعيد أثار ردود فعل حكومية، حيث علّق وزير الهجرة عبر منشور على منصة “إكس”، مشدداً على أن الحق في التظاهر مكفول في السويد، لكنه لا يمكن أن يتجاوز حدود التحريض أو التهديد ضد المسؤولين المنتخبين. واعتبر أن مثل هذه الأفعال تمثل تهديداً للديمقراطية.



وأضاف الوزير أن الحكومة  سوف ترحل هؤلاء لبلادهم .. و تعمل على تعديل القوانين لتسهيل ترحيل الأجانب الذين يُظهرون “سلوكاً سيئاً” بالتظاهر الغير قانوني والمسيئ للدولة السويدية ورموزها، مشيراً إلى أن  هناك خطط  للحكومة لتشديد إجراءات التعامل تجاه غير المواطنين. وختم قائلاً: “البقاء في السويد لمن لا يحمل الجنسية هو امتياز، وليس حقاً غير مشروط، ومن يسيء التصرف يسيء إلى كرم الضيافة السويدي وسوف يتم طرده فوراً”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى