مجتمع

موظفات في مسابح عامة سويدية يشتكون من التحرش “ما سعرك الليلة”

في مدينة أوميو شمال السويد، تسود أجواء توتر داخل مركز “نافِت” للسباحة بعد أن كشف تحقيق داخلي عن مشاكل خطيرة في بيئة العمل، تتعلق بالتمييز والتحرش الجنسي. القضية بدأت بعد وصول شكاوى من موظفات بالمسبح ، أشاروا فيها إلى وجود  تحرش وبيئة غير  آمنة وكشف التقرير النهائي أن عدداً من الموظفات تعرضن لتعليقات جنسية مسيئة وسلوكيات غير مهنية من زملائهن الرجال.




إحدى الموظفات، التي تحدثت لإذاعة السويد المحلية تحت اسم مستعار، قالت إنها تعرضت لتعليقات مهينة ومبتذلة داخل بيئة العمل، مضيفة:  “سمعت تعليقات مثل بكم تبيعين نفسك لليلة وما أغلى جزء في جسدك”. “من غير المقبول أن يعمل هؤلاء الأشخاص في مكان عام كمسبح، أشعر بعدم الأمان”.




ورغم إعلان إدارة المركز لاحقاً أنها اتخذت إجراءات لوقف التجاوزات، إلا أن نقابة “كومونال” أكدت استمرار بعض السلوكيات المرفوضة، مشيرة إلى أن عددًا من الأعضاء ما زالوا يبلغون عن حالات تحرش وتمييز.




ممثل النقابة، ميكائيل نوردفيلت، انتقد بطء الإدارة في الاستجابة، موضحًا أن بعض البلاغات المقدمة في الخريف لم يُرد عليها إلا بعد شهور، في تجاهل صريح لواجبات الإدارة وفق قانون مكافحة التمييز.
وفيما تصاعدت الانتقادات من داخل وخارج المركز، رفضت إدارة الترفيه في بلدية أوميو التعليق على الموضوع، ما زاد من شعور الموظفين بالإحباط والخذلان.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى