حوادث

مقتل شابين بالرصاص داخل سيارة شمال ستوكهولم والشرطة تبحث عن الفاعل!

25/8/2025

في جريمة جديدة هزّت ضواحي العاصمة السويدية، عثرت الشرطة فجر الاثنين على جثتي شابين  داخل سيارة كانت متوقفة في منطقة Kallhäll – كالهيل التابعة لبلدية Järfälla – يارفلا شمال ستوكهولم. بداية الحادث كانت عند الساعة 00:20 بعد منتصف الليل، حيث تلقت الشرطة عدة مكالمات طوارئ من سكان المنطقة تفيد بسماع دوي إطلاق نار متتالي. وعندما وصلت الدورية الأولى، تبيّن أن إطلاق النار استهدف سيارة متوقفة في ساحة صغيرة خلف بنايات سكنية. داخل السيارة عُثر على رجلين في عمر يتراوح بين 20 و25 عاماً، وقد فارقا الحياة على الفور متأثرين بإصاباتهما.



المشتبه بهم والتحقيق

المتحدثة باسم الشرطة Rebecca Landberg – ريبيكا لاندبرغ أكدت أن القضية تُصنّف حالياً كجريمة مزدوج وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني.
وأضافت أن الشرطة ألقت القبض صباح الاثنين على شخص يشتبه في تورطه، وتم وضعه قيد الاحتجاز بتهمة المساعدة في جريمة ، لكن التحقيقات ما زالت تبحث عن الجاني المباشر الذي يُعتقد أنه فرّ من مكان الجريمة سيراً على الأقدام.
من جهتها، أوضحت Susanna Rinaldo – سوزانا رينالدو من مركز القيادة الإقليمي للشرطة أن عملية مطاردة واسعة جارية لتعقب الجناة، لكنها امتنعت عن تحديد ما إذا كان مطلق النار شخصاً واحداً أو أكثر.




روايات الشهود

أحد السكان الذين تواصلت معهم وكالة الأنباء TT قال إنه سمع ما بين ستة إلى سبعة طلقات متتالية، ثم شاهد رجلاً يركض بهدوء عبر موقف السيارات قبل أن يختفي داخل الغابة القريبة:

“الغريب أنه لم يبدُ مذعوراً، كان يتحرك بهدوء وكأنه يعرف ما يفعل”.

شاهد آخر أفاد بأنه رأى سيارة أجرة (تاكسي) في المكان، ولاحظ وجود رجل كان مضاءً على ما يبدو بواسطة هاتف محمول قبل أن يختفي هو الآخر داخل الغابة. وطوقت الشرطة موقع الجريمة طوال الليل، وقامت بتفتيش سيارات وأشخاص في محيط المنطقة. كما أجرت عمليات طرق أبواب مع السكان لجمع الشهادات، إلى جانب فحص تسجيلات الكاميرات القريبة، سواء من مواقف الحافلات أو وسائل النقل العام.



شهود عيان بين السكان

أحد الجيران قال لوسائل الإعلام:

“استيقظت على أضواء الشرطة والصفارات، ورأيت الشارع كله محاصراً. من الصعب استيعاب أن شيئاً كهذا يحدث أمام بيتنا”.

بينما أضافت سيدة أخرى:

“كنا نعتبر Kallhäll منطقة هادئة وآمنة، أغلب سكانها من كبار السن. لكن يبدو أن العنف لم يعد بعيداً عن أي مكان”.

وحتى الآن لم تُعلن الشرطة هوية الضحيتين رسمياً، لكنها أوضحت أن لديها فكرة عن شخصياتهما. وتواصل فرق التحقيق العمل المكثف لجمع الأدلة ومراجعة تسجيلات المراقبة بهدف تحديد هوية القاتل أو القتلة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى