في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها العديد من العائلات السويدية، وخاصة العائلات ذات الدخل المحدود والأمهات العازبات، قدم حزب اليسار السويدي (Vänsterpartiet) مقترحًا جديدًا يحمل اسم “lovpeng”، أي “مال العطل المدرسية”، بهدف دعم الأسر خلال فترات الإجازات. المبلغ: 5000 كرونة سويدية سنويًا (حوالي 460 دولار أمريكي) يتك دفعه لكل طفل فوق سن 6 سنوات وحتى 16 عامًا. كما سيتم توزيع المبلغ على جميع العطل المدرسية (الشتوية، الربيعية، الصيفية… إلخ).
والهدف هو تغطية تكاليف الغذاء والأنشطة عندما تغلق المدرسة أبوابها، ولا تتوفر الوجبات المدرسية. ، وقالت نوّشي دادغوستار (رئيسة الحزب) “نريد أن نمنح الأطفال ذكريات جميلة خلال العطل، أيام على الشاطئ، عصير ممزوج، خدود وردية من اللعب والتزلج… لا أن تكون العطلة عبئًا على الأهل.”
وفي نفس الأسبوع، اقترح الحزب أيضًا مضاعفة إعانة الطفل (barnbidrag) خلال شهري يونيو ويوليو كإجراء طارئ. دادغوستار انتقدت الحكومة بشدة، وخاصة حزب ديمقراطيو السويد (SD)، واتهمتهم بترك العائلات تواجه أعباء متزايدة من خلال الإيجارات مرتفعة. وأسعار الطعام في ارتفاع. والرسوم الأدوية التي ارتفعت
ووفقا للمقترح الذي سوف يتم دراسته وعرضه على البرلمان السويدي فإن التمويل لا يزال غير واضح تمامًا… فالتكلفة المتوقعة للمقترح: 6.8 مليار كرونة سنويًا بدءًا من 2026. والتمويل المقترح سيكون عبر: فرض رسوم على سلاسل المتاجر الغذائية الكبرى التي ترفع الأسعار بشكل غير مبرر. وفرض ضرائب على القطاع المصرفي.
وعند سؤالها إن كانت هذه الرسوم قد تنعكس على المستهلك العادي، أجابت دادغوستار: “لا، التصميم الضريبي ذكي… إذا رفعت الشركات الأسعار، تخسر أكثر. فالأفضل لهم أن يخفضوا الأسعار بدلاً من دفع الرسوم.”
مقترح حزب اليسار يهدف إلى تخفيف العبء عن العائلات خلال العطل عبر دعم مالي مباشر للأطفال، وسط انتقادات للحكومة الحالية بتجاهل الفئات الضعيفة. لكن التمويل لا يزال محل نقاش، وسيُعلن عن الخطة الكاملة في الخريف القادم
