
مقاتلات سويدية تعترض ثلاث طائرات روسية اخترقت الأجواء الإستونية اليوم الجمعة
اليوم الجمعة شهدت منطقة بحر البلطيق حادثًا عسكريًا جديدًا بين روسيا ودول الجوار، بعدما اخترقت ثلاث طائرات روسية من طراز MiG-31 الأجواء الإستونية قرب جزيرة واقعة في خليج فنلندا، على مسافة تقارب 60 كيلومترًا من العاصمة تالين. وردًا على ذلك، أرسلت السويد مقاتلاتها من نوع JAS Gripen التي أقلعت بسرعة لتعقب الطائرات الروسية. ورافقت المقاتلات السويدية الطائرات المخترقة حتى عودتها إلى داخل الأجواء الروسية.
تفاصيل الاختراق
بحسب بيان السلطات الإستونية، استمر الحادث نحو 12 دقيقة، ولم تقم الطائرات الروسية بتقديم خطة طيران مسبقة، كما تجاهلت تشغيل أنظمة التعريف أو التواصل مع برج المراقبة الجوي. وهو ما اعتُبر خرقًا خطيرًا للأعراف الجوية. اللافت أن هذه الطائرات الروسية تُصنّف ضمن الأكثر تطورًا في سلاح الجو الروسي، مع قدرتها على حمل صواريخ فرط صوتية.
الموقف السويدي
رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون وصف الحادث بأنه تطور “مقلق للغاية”، معتبرًا أنه يعكس تصاعد التهديد الروسي للأمن الأوروبي. وأكد أن القوات الجوية السويدية في حالة جهوزية دائمة للتعامل مع مثل هذه الانتهاكات وحماية أجواء المنطقة.