أخبار منوعة

شابة سويدية تمسك أفعى “ملكية” ضخمة بيديها بالقرب من مدينة Varberg! (فيديو)

في مشهد نادر وغريب في الطبيعة السويدية، تحولت نزهة عادية لجمع الفطر إلى مغامرة لا تُنسى، بعدما صادفت شابة أفعى أفريقية ضخمة تتسلل بين الأشجار في غابة Åkulla bokskogar قرب مدينة Varberg الساحلية.



الثعبان الملكي الأفريقي – بطول 1.5 متر وبسماكة ذراع بشري – لم يُخِف دانييلا (20 عاماً) التي سارعت، دون تردد، إلى الإمساك به بيديها العاريتين، مانعةً إياه من الهروب في أعماق الغابة. وتقول دانييلا لوسائل الإعلام السويدية:

“لم أشعر بالخوف، لكنني كنت متوترة قليلاً من أن يعضني.”

اللقطة التي التُقطت لها أثناء الإمساك بالأفعى أصبحت حديث مواقع التواصل، بعدما أظهرت شجاعتها وتعاملها الهادئ مع الزاحف الغريب.

الشابة السويدية وهي تمسكل بالأفعى




البداية من والدتها

كانت آنا ماريا، والدة دانييلا، أول من لمح الثعبان خلال نزهة في الغابة لجمع الفطر، وسارعت إلى الاتصال بابنتها. ومع وصول دانييلا، بدأت مغامرة الإمساك بالثعبان.

ليست سامة.. لكنها غريبة!

قبل الإمساك به، تواصلت العائلة مع مركز Universeum في غوتنبرغ، حيث تم التعرف على نوع الأفعى، وتبين أنها ثعبان “بيثون ملكي” أفريقي غير سام، وغالباً ما يُربى كحيوان أليف في المنازل.

شاهد الفيديو




شكوك بالإهمال أو التخلي

ستيفان ساندينغه، صاحب متجر للحيوانات في Genevad، حيث تُحتجز الأفعى حالياً، يعتقد أن مالكها السابق قد تخلى عنها عمداً، قائلاً:

“من المستحيل أن تنجو أفعى استوائية كهذه في شتاء السويد القارس. من الواضح أنها أُطلقت في الطبيعة عن قصد.”




هل سيتم بيع الأفعى؟ وكم يمكن أن تساوي؟

الثعبان الملكي الذي يُعرف بلونه الجميل وهدوئه يُعتبر من الزواحف المحبوبة لدى محبي تربية الحيوانات الغريبة. وبحسب أصحاب المتاجر المتخصصة، يصل سعر هذا النوع من الأفاعي في السوق السويدي إلى ما بين 8000 و12000 كرون سويدي، بحسب الحجم والنوع والسلالة.



لكن حتى الآن، لم يُعلن ما إذا كانت الأفعى ستُعرض للبيع أم ستُنقل إلى ملجأ دائم. ومن غير المعروف أيضًا من سيحصل على المال في حال بيعها – هل ستكون دانييلا التي أنقذتها؟ أم المتجر الذي يحتفظ بها؟ ذلك يعتمد على ما إذا كانت مسجّلة رسميًا كـ”فاقدة مالك” ومتى تُنهي السلطات المحلية تقييم الحالة. الأفعى في صحة جيدة حالياً، وتعيش في ظروف دافئة داخل المتجر، حيث زارتها دانييلا بعد أسبوع من الواقعة لتراها مجددًا، وتأكدت من أنها بخير.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى