مجتمع

مسنة سويدية تُرفض الطوارئ استقابلها بسبب نسيان بطاقة هويتها: تهديد للصحة خطير!

في حادثة أثارت الجدل، اضطرت مسنة تبلغ من العمر 87 عامًا، تُدعى إنغا بورك، للعودة إلى منزلها بعد أن توجهت إلى قسم الطوارئ النسائية في مستشفى ميلار في إسكيلستونا لإجراء فحص عاجل. السبب؟ نسيانها بطاقة هويتها في المنزل، رغم حالتها الصحية الطارئة. إنغا كانت تعاني من نزيف حاد مستمر لعدة أيام، وحصلت على إحالة لإجراء فحص عاجل. توجهت إلى المستشفى مستخدمة خدمة النقل الطبي، ومعها جهاز المشي، كما ساعدتها مضيفة من الصليب الأحمر للوصول. إلا أن الإجراءات الروتينية للمستشفى لم تسمح لها بالدخول، وتم إرجاعها إلى منزلها دون أي فحص.




هذا التأجيل لم يكن بلا تكلفة؛ فقد اضطرت المسنة لتحديد موعد جديد في اليوم التالي، ما كلفها 300 كرون إضافية بسبب الرحلة الشاقة، بالإضافة إلى التعب والإرهاق النفسي والجسدي. ماريا بينيرمو، رئيسة وحدة سلامة المرضى في منطقة سورملاند، أكدت أن ما حدث مع إنغا لم يكن مطابقًا للإجراءات المتبعة، معربة عن أسفها للضرر الذي لحق بها. وقالت إن المنطقة لديها بروتوكولات للتعامل مع مثل هذه الحالات، لكنها لم تُطبق في هذه الواقعة.




إنغا عبّرت عن شعورها بالظلم والإهانة، وقالت: “أشعر أنني عوملت كحيوان”. وسائل إعلام من اليمن المتطرف استغلت الحادثة ونشرت الحادثة من خلال المقارنة .. حيث يُطلب من المواطنين السويديين تقديم بطاقة هوية حتى في حالات الطوارئ، بينما هناك سياسات خاصة تسمح للمهاجرين غير الشرعيين بالحصول على الرعاية الطبية الطارئة دون أي وثائق رسمية. القضية تثير تساؤلات حول تأثير الإجراءات البيروقراطية على حياة المرضى، خصوصًا كبار السن، وحول المخاطر الصحية التي قد تنتج عن التأخير في الفحص أو العلاج. 



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى