
مدير مصلحة الهجرة السويدية ينتقد بنود قوانين الهجرة الجديدة
أعتبر مدير مصلحة الهجرة السويدية ميكائيل ريبينفيك، أن العديد من مقترحات بنود قانون الهجرة واللجوء الجديدة غير مناسبة ، أو لا تتوافق مع آليات العمل في مصلحة الهجرة السويدية ، وأنتقد مدير العام لمصلحة الهجرة ميكائيل ريبينفيك، اقتراح اللغة السويدية كشرط للم شمل أو الحصول على إقامة وتجديدها ـ
حيث أعتبر ميكائيل ريبينفيك أن مستوى اللغة المطلوب غير محدد ، والعمال المهاجرين من ذوي المهارات سيتعرضون لخطر الترحيل إذا كانوا غير قادرين على تلبية متطلبات اللغة السويدية والمعرفة بالمجتمع السويدي.
وأضاف إن الاقتراح غريب وغير صحيح ، حيث انه يفرض شروطاً لتحويل الإقامة المؤقتة إلى دائمة، الأمر الذي سيؤدي إلى فقدان الأيدي العاملة الماهرة وخروجها من السويد.
وطالب مدير مصلحة الهجرة السويدية بتحديد دقيق للشروط ومنح الناس وقتاً أطول لمواءمة أوضاعهم مع الشروط الجديدة قبل تطبيق الاقتراح.
وأضاف :- أن القوانين الجديدة ستؤدي في مجملها إلى زيادة الضغط على مصلحة الهجرة في التعامل مع تجديد الإقامات ويعقّد الإجراءات لأن الإقامة المؤقتة سوف تكون قاعدة رئيسة في التعامل مع قضايا الهجرة واللجوء.
وقد أعلنت الحكومة السويدية الشهر الماضي أن قوانين الهجرة الجديدة سوف تعتمد الإقامة المؤقتة قاعدة أساسية لمعالجة طلبات اللجوء لجميع اللاجئين في السويد ، مع إمكانية تحويلها إلى دائمة بعد ثلاث سنوات في حال استيفاء شروط اللغة السويدية والمعرفة بالمجتمع السويدي والقدرة على الإعالة.
كما تضمنت شرط الإعالة على حالات لم الشمل ، مع مجموعة من البنود الأخرى المشددة . إقراء أيضا مستوى اللغة السويدية المطلوب للحصول على الأقامة الدائمة